تمتلئ حياتنا بالكثير من عوامل الخطر التي تؤدي إلى الإصابة بأمراض مختلفة. وغالبا حتى عمر معين، لا ينتبه الشخص إلى ما يمكن أن يؤثر سلبا في صحة القلب، وبالتالي يعرض نفسه لخطر مميت.

 
تشير الدكتورة أوكسانا نيلوفا أخصائية أمراض القلب والأوعية الدموية، إلى أن عوامل الخطر لا تؤدي فقط إلى الإصابة بأمراض القلب، بل وتسبب مضاعفات في صحة القلب.
 
وتقول: "إذا نظرنا إلى أي مرض في سلسلة أمراض القلب والأوعية الدموية ، فإن عوامل الخطر المعروفة هي في جوهر هذه السلسلة".
 
ووفقا لها، عوامل الخطر الأكثر انتشارا، التي تؤثر سلبا في القلب هي: التدخين، ارتفاع مستوى ضغط الدم، السمنة ومتلازمة التمثيل الغذائي.
 
وتقول: " تؤدي هذه العوامل مجتمعة إلى أمراض مختلفة: ارتفاع مستوى ضغط الدم وأمراض القلب التاجية وغيرها".
 
وتشير الطبيبة إلى أنه لتأخير تأثير هذه العوامل وظهور أعراض أمراض القلب، يجب تقليل تأثيرها إلى أدنى حد ممكن، من خلال اتباع نمط حياة صحي واستشارة أخصائي أمراض القلب بصورة دورية.
 
وتقول: "إن مهمة الرعاية الطبية الأولية هي إبطاء تطور حالة المريض على طول هذه السلسلة وكسر هذه الدائرة عن طريق وصف العلاج في الوقت المناسب لارتفاع مستوى ضغط الدم واضطراب استقلاب الدهون. ومن خلال ذلك سيتمكن الطبيب المختص بالتأكيد من إبطاء تطور المرض وظهور مضاعفاته".