الأقباط متحدون - وقفة قبطية أمام المقر البابوي لرفض محاولات إعادة الكنيسة للتأسيسة
أخر تحديث ١٧:٤٤ | الاثنين ٢٦ نوفمبر ٢٠١٢ | ١٧ هاتور ١٧٢٩ ش | العدد ٢٩٥٦ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

وقفة قبطية أمام المقر البابوي لرفض محاولات إعادة الكنيسة للتأسيسة


 هتافات المتظاهرون: يا نيافة الأنبا بولا.. متسمعش وعود معسولة.. أنبا تواضروس احنا معاك.. خد موقف والشعب وراك

 
انسحبت الكنائس المصرية الثلاث من اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور، وبعدما ترددت أخبار عن ضغوط تمارس على الكنائس للعودة مرة آخرى، مما دعا عدد من الحركات والشخصية القبطية لتنظيم وقفة احتجاجية أمام المقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية لرفض ما أسموه "بالضغوط السياسية التي يمارسها النظام لعودة الكنيسة مرة آخرى للتأسيسية".  
 
المتظاهرون هتفوا "يا نيافة الأنبا بولا.. متسمعش وعود معسولة"، "أنبا تواضروس احنا معاك.. خد موقف والشعب وراك"، "ع التحرير نازلين نازلين"، "يسقط يسقط حكم المرشد"، "عيش حرية اسقاط التأسيسية"،  "مصر يا مرسي مش وسية"،  "دستور ما دستورش.. المرشد ما يحكمش"، "بيع بيع.. الثورة يا بديع"، "التأسيسية باطلة باطلة.. مش هنرجع للمماطلة"، "المرشد  جاي يعمل إيه.. نسينا دم الشهداء ليه"، "مش هنفاوض ع الدستور.. واحنا أخوتنا في القبور"، "لا تراجع على الانسحاب"، "جيكا مات مينا مات.. بكفياك يا مصري سكات".
المتحدث باسم اتحاد شباب ماسبيرو قال وسط المظاهرة "بنرفض زيارة المرشد للبابا، وليس لك مكان، زيارتك يوم المليونية بغرض إحراج البابا مرفوضة".
 
المتظاهرون رفعوا لافتات منها "لا تراجع ولا استلام التاسيسية كلام فى كلام"، "اوعى يا أنبا بولا تسمع للمحظورة"،  "نقبل المهنئين ونرفض المهددين".
 
وقالت حنان فكري "الضغوط التي تمارس على الكنيسة هي لشق صف الوحدة الوطنية، وكل القوى المدنية في اتجاه وجماعات الإسلام السياسي في اتجاه آخر، نحن نتكلم كمصريين ونحب هذا الوطن".   
 
المفكر القبطي كمال زاخر، مؤسس التيار العلمانى قال إنه "يؤيد قرار الكنيسة بالإنسحاب من التأسيسية لأنه موقف وطنى وليس موقف سياسى، لأن  صياغة الدستور هي عمل وطنى"، مضيفا "الآن يجب مواجهة الضغوط الكثيرة والعديدة التي تمارس لدفع الكنيسة للعودة للتأسيسية وهي ضغوط سياسية لحساب تيارالإسلام السياسي ومن يمثله من أحزاب".
 
زاخر أضاف خلال الوقفة الاحتجاجية إن "الموجودين بالتأسيسية أقل من 50% فكيف يضعوا دستورا إلا لو كان معيبا؟".
 
 منسق حركة أقباط بلا قيود شريف رمزي قال خلال الوقفة "الكنيسة مؤسسة وطنية ولن تتخذ قرارات بمعزل عن الجماعة الوطنية ولن تتخذ قرارا لا يتفق مع مصلحة الوطن ونرفض الضغوط التي تمارس على الكنيسة، لأن الكنيسة لن تعود مرة آخرى لأن هذا قرار أغلبية الشعب المصري، وليس المسيحيين فقط".

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.