يتزامن اليوم 22 ديسمبر من كل عام مع الانقلاب الشتوي، وهو ذروة فصل الشتاء فلكيا في النصف الشمالي للكرة الأرضية، وفي نفس الوقت هو ذروة فصل الصيف فلكيا في النصف الجنوبي للكرة الأرضية.

 
وذكر المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية على صفحته بموقع "فيسبوك"، بأن الانقلاب الشتوي يحدث نتيجة دوران الأرض حول محورها، حيث يميل القطب الجنوبي للأرض نحو الشمس في هذا اليوم، فتكون أشعتها عمودية تماما على مدار الجدي عند خط عرض 23.44 درجة جنوبا.
 
ونتيجة لذلك، يكون طول النهار في النصف الشمالي للكرة الأرضية أقصر ما يمكن في السنة، حيث يصل إلى حوالي 10 ساعات تقريبا، بينما يصل طول الليل إلى حوالي 14 ساعة تقريبا.
 
كما تبلغ الشمس أدنى ارتفاع لها فوق الأفق وقت الظهيرة عند عبورها خط الزوال، ويكون ظل الإنسان على الأرض في هذا الوقت أطول ما يمكن.
 
ويذكر أنه مع الانقلاب الشتوي يحدث تعامد للشمس على بعض المعابد المصرية القديمة، مثل قدس الأقداس بمعبد الكرنك، وذلك نتيجة لدقة حساباتهم الفلكية.