أكد "محمد نجيب" المحامي، نقيب المحامين، ببندر المنيا، أنه كان من المقرر انعقاد مؤتمر، في تمام الساعة الثانية عشر ظهرًا؛ لمناقشة ما ورد بالإعلان الدستور، وكانت الدعوة موجهه من قِبل "طارق فودة" المحامي، نقيب المحامين بالمنيا، إلا أنه وقعت بعض المناوشات بين المحامين؛ بسبب اختلاف آرائهم حول تأييد ما أعلنه "سامح عشور"، نقيب المحامين، واعتراض البعض منهم.

 

وأضاف "نجيب" أن النقيب "طارق فودة"، قرر إلغاء المؤتمر؛ لعدم وقوع أي خلافات أو اشتباكات بين المحامين وبعضهم؛ وتفاديًا لأة منواشات قد تحدث بين الجانبين.

 

علي الجانب الآخر، قام مجموعة من المحامين بتقديم بيان إلى المستشار رئيس محكمة المنيا الابتدائية، يعلنون فيه الثورة ضد الرئيس محمد مرسي؛ اعتراضا على ما جاء بالإعلان الدستوري الجديد، وقد اكد البيان انهم يقفون ضد من يمس بالقانون والدستور لان هذا الكيان اذا انهدم انهدم كل شئ في الحياة ونحن اليوم نثور ضد الرئيس مرسي لخروجة عن الدستور والقانون كما قال هو نفسة انني اذا خرجت عن القانون والدستور والمبادئ العامة.

 

اضاف المحامين انهم يقفون إلى جانب القضاة واعضاء النيابة العامة الذين يعلقون عملهم ليس لمسائل شخصة انما لمصلحة البلاد.

 

فيما دعت اللجنه القانونية لحزب النباء والتنمية الزراع السياسي للجماعة الاسلامية بالمنيا جموع المحامين بسحب الثقة من سامح عاشور نقيب المحامين الحالي حيث انه نسب آراءه الخاصة والحزبية زوراً وبهتاناً لجموع من المحامين زاعماً أن كل المحامين يؤيدونه في كل ما يقول وهو ما يتعارض مع واجباته بصفته نقيباً للمحامين ويستوجب سحب الثقة منه خاصة وانه دعي إلى الإضراب عن العمل مما يعطل مصالح المتقاضين.

 

وطالبت اللجنه جموع القضاة الشرفاء وسائر الهيئات القضائية أن يبرزوا الوجه الحقيقي الناصع لقضاة مصر- كما تعودنا منهم – مبطلين ذلك الأفتأت المزري من احمد الزند الذي يريد أن يختطف صلاحيات المجلس الأعلى للقضاء ناسياً انه كان الوكيل الأول لمبارك للقضاء علي تيار الاستقلال أيام حكم المخلوع .