الأقباط متحدون - الهاشمي يطالب منظمة المؤتمر الإسلامي لتمكين شيعة مصر من أداء شعائرهم والاعتراف بهم
أخر تحديث ١٧:٢٥ | الاثنين ٢٦ نوفمبر ٢٠١٢ | ١٧ هاتور ١٧٢٩ ش | العدد ٢٩٥٦ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

"الهاشمي" يطالب منظمة المؤتمر الإسلامي لتمكين شيعة مصر من أداء شعائرهم والاعتراف بهم

                        السيد الطاهر الهاشمي
السيد الطاهر الهاشمي

كتبت / تريزة سمير
قال" السيد الطاهر الهاشمي " نقيب السادة الاشراف بالبحيرة ان الشيعه  فى مصر فى معظم المحافظات
المصرية قد أحيو  ليالى العزاء فى منازلهم، بطريقة غير علنية بسبب الحرب الإعلامية التى يشنها التيار السلفى الوهابى ضد المذهب الشيعى، وكذلك الأزهر والأوقاف بما يصدرونه من بيانات غير مسؤولة، بسبب تعرض الأزهر لضغوط عديدة ومحاولات اختطافة من قبل السلفيين المتشددين والوهابيين المدعومين بالمال البترولى الحرام، وكذلك بسبب المجلات والكتيبات التى تتهم الشيعة بالكفر، وأن لهم دين آخر غير الإسلام، عن طريق الحملة التى يتزعمها الدكتور محمد عمارة.

وأوضح السيد الطاهر الهاشمي، إن ليالى العزاء تضمنت تلاوة للقرآن الكريم، وكلمات فى مأساة الإمام الحسين عليه السلام، وأهل بيته، والدروس المستفادة من هذه الملحمة الخالدة، كالشهادة والجهاد والإيثار والعزة والكرامة والموقف من الحكام الظالمين والطواغيت ووجوب الثورة ضدهم، مضيفا وفي اليوم العاشر تم قراءة المقتل والتوجه من البعض لزيارة مسجد الحسين عليه السلام.

مؤكدا على ان  إدراة المسجد قامت بإغلاق المرقد الشريف منذ الصباح بأمر من الشرطة، بعد إبلاغ التيار السلفى المتشدد شرطة قسم الجمالية، بضرورة منع الشيعة من إقامة أى شعائر داخل المسجد.

فبعض السلفيين قاموا بتصوير الزائرين لإرهابهم، كما اطلع رجال الشرطة على بطاقات الهوية للزائرين، مما يؤكد أن هناك بعض الشخصيات الشيعية المعروفة والمشهورة كانت مستهدفة، إما من قبل الأمن أو من قبل مرشديهم من السلفية الوهابية، مما أدى إلى المشاجرة بين بعض التجار والباعة مع السلفيين الذين وقفوا بفعلتهم هذه ضد تجارتهم التى تروج بمثل هذه الزيارات، مؤكدا رغم كل ماحدث فقد مر اليوم بخير رغم تهديد السلفيين بمنع الشيعة من دخول المرقد الشريف وقام الشيعة بالاحتفالات.

و اعتقد الهاشمي أن هناك مخططاً مرتباً ومنظماً للسلفيين المتشددين، بالاتفاق مع وزارة الأوقاف انصياع لضغوط السلفية الوهابية الممولين سعوديا، لمنع الزيارة الي مرقد الامام الحسين (عليه السلام) من الأساس على أساس أنها شرك، كما يحكمون دائماً على رجال الطرق الصوفية.

كما تقدم " الهاشمي " لمنظمة المؤتمر الاسلامي والمنظمات الدولية لاتخاذ مواقف صريحة وواضحة نحو تمكين شيعة مصر من أداء شعائرهم والاعتراف بهم
كما أضاف أن التشيع لا يحتاج إلى وقفه ضده لأنه ليس بجماعة ولا قوم بل هو منهج كلما زادت الهجمات ضده تزايد عدد مناصريه ومؤيديه فالهجمات ضد التشيع ما هي إلا دعوة للتشيع مع العلم أن كل هذه المناهضات والحروب لا تدخل أي خوف في قلوب أتباع أهل البيت عليهم السلام كما يظن فاعلوها فهؤلاء أتباع أهل البيت أخذوا الحسين عليه السلام قدوة في مواجهة الظلم وشعارهم ما هو إلا " الموت لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة " فندعوهم ألا يتعبوا أنفسهم بتخويف مثل هؤلاء ونعلمهم أن دعواتهم ما هي إلا إرهاقاً وتعباً وإسرافاً وتضييعاً للوقت والأموال .

ومع ذلك نتقدم لمنظمة المؤتمر الاسلامى والمنظمات المثيلة السنية لتبين للعامة من أهل السنة تبيين وإظهار حلِّيَّة زيارة مقامات ومشاهد أهل البيت عليهم السلام والدعاء عندهم وبحقهم ومدى شرعية الزيارة ودورهم فى ما يقوم به البعض من منع الناس وتهديدهم وإرهابهم والحيلولة دون هذه الزيارة .


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter