كتب : رأفت إدوار
أجتمعت القوى السياسية والقوى الحزبية بالسويس اجتماعا بمقر الحزب الناصرى للوقوف على الفعاليات وسبل التصعيد التى يجب اتباعها يوم الثلاثاء المقبل اعتراضا على القرارات التى اتخذها رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى و تعتبرانقلاب صريح على الشرعية و هو ضربة قوية للثورة وقضاء على التعددية والتنوع فى المجتمع المصرى والمطلب الاساسى ان يرحل
و دعى بعض النشطاء الى ان يكون هناك اعتصام مفتوح اما أن يكون بميدان الاربعين او امام مقر حزب الحرية والعداله او امام ديوان عام المحافظةعلى ان تستمر التظاهرات والمسيرات
فيما طالب مصطفى المصرى القيادى بتكتل شباب السويس بضرورة توعيه المواطنين البسطاء غير المتابعين بما يدور من أحداث سياسية على الساحة وما يدور خلف الكواليس وحقيقه تلك القرارات التى تضمنها الاعلان الدستورى وتنظيم حملات اخوان كاذبون تتضمن تصريحات جماعة الاخوان وتضارب الاقوال وتشكيل عده لجان لمتابعة تلك الفعاليات وتنظيمها
وأكد رضا مبروك أمين الحزب المصرى الديمقراطى على ان خطاب الرئيس مرسى فى جماعته فقط جاء ليعبر عن أنه رئيس لجماعة الاخوان فقط وكأنه ليس رئيس لكل المصريين
كما اكدت القوى السياسية على ان مليونية الثلاثاء التى تنادى باسقاط الاعلان الدستورى الجديد سوف يكون فى السويس حافلا بالتظاهرات داخل ميدان الاربعين لتوضيح الرفض للاعلان الدستورى و خطورته على مصر وفى نفس السياق اتجهت كل القوى السياسية الى مكتب المحامى العام بالسويس لتأيده و تأييد قرارات القضاء التى تصب فى صالح الشعب المصرى