كتب - محرر الاقباط متحدون
قال قداسة البابا تواضروس الثاني :" كنيستنا تشارك في مجالس الكنائس ولها دور عملي فيها من أجل عودة الكنيسة الواحدة التي يريدها السيد المسيح مننا، لأن الانقسام والتحزب هي أكثر خطية تُغضب قلب الله.
مضيفا خلال العظة الأسبوعية باجتماع الاربعاء، من كنيسة الملاك ميخائيل بطوسون :" أننا ككنيسة قبطية نؤمن بأن وحدة كنائس العالم تمر بأربعة خطوات، متمثلة في أضلاع الصليب كالتالي:
١- إقامة علاقات محبة مع جميع كنائس العالم، وتُمثل الضلع الرأسي السفلي من الصليب، "بِهذَا أُوصِيكُمْ حَتَّى تُحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا" (يو ١٥: ١٧)، "أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ" (مت ٥: ٤٤)، وأن نُظهر عمل المحبة، وأن نفتخر بأننا كنيسة راسخة وثابتة وقوية، لذلك نحن نستقبل أي أحد من كنائس العالم.
٢- الدراسة المتخصصة لكل كنائس العالم، وتُمثل الضلع الجانبي من الصليب، وينبغي أن ندرس الكنائس الأخرى، كالكنيسة السريانية والأرمينية والروسية والهندية، وأن يكون لدينا الدارسين المتخصصين لنفهم عقيدتهم وثقافتهم وتقاليدهم، وبالفعل كنيستنا أرسلت طلبة في منح دراسية خارج مصر، مثل روسيا وأثينا وانجلترا.
٣- إقامة حوارات لاهوتية، وتُمثل الضلع الجانبي الآخر من الصليب، وأن نشرح إيماننا وتاريخه وكذلك الكنيسة، ولآخر بالمثل، وتوجد حوارات بالفعل، والتي بدأت منذ أيام البابا كيرلس السادس، وهذه الخطوة تبدأ بعد الخطوتين السابقتين.
٤- الصلاة، وتُمثل الضلع الرأسي الأعلى من الصليب، "لتنقضِ افتراقات الكنيسة"، الصلاة من أجل وحدة الكنيسة، ولذلك تُعقد صلوات مسكونية.