رفعت يونان عزيز
الانتخابات الرئاسية هذا المرة أرقي وأجمل. لماذا ؟ لأنها تعلن إعلاء شأن الدستور وتنفيذ قوانينه وبنوده المتعلقة بالانتخابات ولوائحها , هي ترسخ المفهوم الحقيقي للديمقراطية في التنافس الشريف بين المرشحين والقضاء يباشر العملية الانتخابية منذ البداية وحتي إعلان النتيجة النهائية كما إنها تشير لا ضغوط ولا تأثير علي النظام ولا الشعب من أي قوي خارجية لأننا نعيش أزهي وأفضل حياة بالرغم من كل ما يحدث ويسير في دول العالم من حروب عدائية دولة علي أخري أو حروب داخلية وقلاقل وحصار وغلاء إلا أن مصر تعيش في أمان وسلام واستقرار ليس هذا فقط إنما تم بناء وإعمار مشاريع عملاقة شتي متنوعة وكم من مبادرات تمت وجاري العمل في أخري وهناك مشروعات ومبادرات سوف تتم حسب الخطط الموضوعة لها كما أن المرأة أصبحت لها مكانتها ولم تعد مهمشة أو دور صغير إنما مكرمة وشريك فعال في كل شيء والأطفال لهم مكانة واهتمام ورعاية جيدة في جوانب حياتهم هكذا عناية كبيرة لأصحاب الهمم، وتعتبر مصر من أهم الدول التي يُشاد بها في العمل الاجتماعي بوجه عام،
خاصة في مجال رعاية وتأهيل الأشخاص أصحاب الهمم والمؤسسات الدينية محبة وسلام ومشاركة فالدين لله والوطن للجميع وهكذا الشباب اصبح دوره في القيادة كبير وواضح هذه الأحوال والأفعال التي تمت علي أرض الواقع ومنها ما أثمر واخر ينمو وثالث بذر وسوف يروي ويسمد ولأن شعب مصر مبارك من الله وإيمانه قوي فهو شعب كريم ومحب ويتمتع بالحكمة والفرز فيما حدث ويحدث ويجري من حوله لذا الشعب المصري الأصيل جمعته في وحدة تماسك بالمحبة الفياضة الجارفة شخصية مصرية أصيلة منا نحن أخترناه أن يكون رئيساً وقائد لنا هذا هو من تحمل أخطر وأصعب قرار مر علي مصر هو التخلص من حكم الإخوان من كادوا يبيعون الوطن ويشتتون الشعب ويهجرون البعض ويتحالفون مع اذرع الشر القاتل المميت من هدموا الكنائس وقتلوا اقباط ومسلمين في الكنائس والجوامع والصائمين عذبوا ناس وهكذا من المآسي ثم أجتاز معارك عدة ووباء كورونا وغير ذلك كل معركة كانت خسائرها تحتاج لسنوات كثيرة جداً لتعويضها .
إلا ان الرئيس عبد الفتاح سعيد حسين خليل السيسي قاوم كل ذلك بمقومات لا يفعلها أي أحد غيره لماذا ؟ فهو يتمتع بالأيمان بالله والسير في رعايته يد الله علي قلب الرئيس ممنوح بالحكمة والشجاعة الإنسانية مرتفعة دون تحيز أو تمييز له من المحبة لمصر وشعبة القدر الذي جعلة دائما يضع نفسة في مقدمة مواجهة الخطر فالشهادة أو النصر وتحيا مصر وتحيا مصر .
هو لم ولن يخضع لأي ضغوط عليه مهما كانت قراراته لم يكن منفرداً لوحده فيها بل جعل الشعب والأزهر والكنيسة والجيش والشرطة والقضاء والبرلمان وكل المؤسسات الحكومية والأهلية هي المصدر الرئيسي في اتخاذ القرار. وكثير من الأفعال منها مساعدة كل من يحتاج للمساعدة يقف مع الحق في وجه أي قوي أو عدوا في سبيل عودة الحقوق لأصحابها نعم هذا الرجل هو من يستحق أن اعطيه صوتي وأني واثق جداً شعبنا المصري الأصيل يلتفون خوله وأصواتهم له فمن تحمل المسئولية كاملة ووعد وصدق في تنفيذ كل ما وعد به هو من يستحق أن يكون الرئيس القادم 2024 فلا أحد يقدر أن يكمل مسيرة العطاء والاهتمام بالثمار وراعيه ما بذر ويبذر من الخير الجديد وهو يقول الله ينمي لأنه دائما يقول يارب .
لذا نداء لكل من له حق التصويت أنزل وشارك فالعالم يترقب ويراهن عليكم فإن شاركتم تثبتون للعالم أن مصر أم الدنيا لها كلمتها ونفوذها وقوتها وتحديها وإنها يتجدد شبابها كالنسر والسيسي لها رئيساً . انزل وشارك وفكر وراجع ضميرك واتذكر حالة الفوضى والرعب وعدم الأمان في زمن الإخوان ومين انقذنا ولنا كان بإيمانه بالله قائد معركة النصر . واختار صح .
رفعت يونان عزيز