خلافات عائلية دفعت العم لكتم أنفاس ابن أخيه وإلقاء جثته في الترعة بالعياط جنوب الجيزة، ظنًا أنه ارتكب جريمة كاملة لكن دهاء وحنكة ضباط المباحث الجنائية بقطاع الجنوب، كشفت المستور في أقل من 24 ساعة.
اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية بالجيزة تلقى إخطارًا بتغيب الطفل مالك سعيد مقيم عزبة الحكيم مركز العياط والعثور على جثته ملقاة بترعة الجيزاوية نطاق قرية جرزا مركز العياط ووجود شبهة جنائية.
فريق بحث ترأسه العميد محمد مختار رئيس المباحث الجنائية لقطاع الجنوب عكف عناصره على حل الجريمة اللغز. خطة محكمة نفذها الضباط تركزت على تتبع خطوط السير المحتملة وفحص علاقات أسرة المجني عليه.
ساعات قليلة تكشفت معها الحقيقة، خلافات عائلية توترت معها علاقة عم الطفل مع أخيه وزوجته فقرر الانتقام على طريقته. استدرج الطفل بدعوى شراء حلوى وكتم أنفاسه ثم تخلص من جثة بالترعة تظاهر بالحزن على اختفائه وبعدها مقتله.
بتقنين الإجراءات، تمكن الرائد أحمد الملطاوي رئيس مباحث العياط ومعاونه الرائد باسم أبو الدهب من ضبط المتهم "عامل بمصنع طوب" وأقر بجريمته قائلا: "علشان أحرق قلبهم عليه". واصطحبته مأمورية لإجراء المعاينة التصويرية قبل حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.