باسم سام
اهم شئ لدى أى إنسان ،لأن فكره ومعتقده شخصى جدا وليس لأى إنسان آخر حق ان يتدخل فى هذا الاعتقاد مدام انه لايضر أنسان آخر .
هذا ماكنت ادافع عنه كصانع محتوى على اليوتيوب ،لكن هذا لايكفى
الأقباط والشيعة والملحدين والبهائيين مرفوضين ومضطهدين من الفئة الغالبة عدديا فى المجتمع .لأنهم اقلية عددية فقط بالرغم انهم مواطنيين صالحين فى المجتمع ولم نسمع عن تكوين مجموعة إرهابية مثلا من هؤلاء او انهم يعملوا ضد الدولة فى شئ
هؤلاء لابد ان يمثلهم صوت يتحدث عن حقوقهم فى محفل دولى مثل الأمم المتحدة خاصة إذا كانت القوانين المحلية تستخدم ضدهم مثل قانون إزدراء الأديان الذى يستخدم لصالح دين واحد فقط ،إذا لم يسمع صوتك فى بلدك كان من الضروري ان تسمع بلدك صوتك فى محفل دولى وتكون الصرخة انا هنا كملحد أو مسيحى ..انا مصرى ويجب أن تكون حقوقى محفوظة
كان وجودى فى مؤتمر الأمم المتحدة لحقوق الأقليات الدينية والعرقية فرصة لعرض صوت الأقلية التى لم تسطيع ان تتحدث عن نفسها وكان عن طريق منظمة اقباط اوروبا بالنمسا التى يرأسها الأستاذ حسنى بباوى
لأول مرة يسمع صوت ينادى بحقوق الملحدين من مصر ومحاربة الأزهر لملايين تركوا الدين الأسلامى ولا أحد يستطيع أن يعلن عن إلحاده وأخدت شريف جابر مثل لهذه الفئة الغير قليلة
وتحدثت عن قانون إزدراء الأديان الذى يطبق ضد المسيحيين فقط إذا دافع أحد عن نفسه وهو يرى معتقده يهان فى التليفزيون والسوشيال ميديا..هو الذى يسجن وينكل به
كان المسموح دقيقتين فقط ولكن كان لدى الكثير لأعرضه ..ولكنها كانت تجربة ثرية كبداية فقط
وطريق الألف ميل يبدأ بخطوة ..لابد ان يسمع صوت المظلومين من الأقليات حتى تعطى حقوقهم
وسأستمر فى ذلك إلى أن أرى مصر بلد الحريات عظيمة كما كانت دائما
باسم سام