كتب - محرر الاقباط متحدون
أكد ممدوح عبده رئيس الديوان الباباوي الاسبق، ان مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث جدد مناهج الكلية الاكليركية .
مضيفا خلال حلوله ضيفا على برنامج (الذهبي) المُذاع عبر قناة (مي سات) القبطية الارثوذكسية :" قبل قرار التجديد، كنا ندرس في مادة الدين المقارن بوذا الاكبر، كونفوشيوس، زرادشت.
وتابع :" كنا بندرس حاجات كتيرة ليست لها علاقة بالوقت الحاضر .
لافتا :" حلو ان الواحد يتعرف عليها بس مش هو ده كان المطلوب كدراسة للدين المقارن او اللاهوت المقارن .
موضحا :" قام البابا بتغيير المناهج وتدريس ما يتعلق بالعصر الحالي فوضع مناهج جديدة وكتب فيها كتب.
كما اوضح :" حين كان البابا شنودة اسقفا عاما للتعليم، راى ان من واجبه الاهتمام بتعليم كل المراحل العمرية.
وتابع :" الاهتمام بتعليم الشعب، الشباب، إعداد خدام في كل المحافظات وذلك بحسب ما يسمح له كأسقف ، حيث الاسقف العام سلطاته محددة.
س: البابا شنودة اولى اهتماما كبيرا بالخادم روحيا وكيف يكون مؤثرا ، كيف لمست ذلك في وقت خدمتك المبكرة مع قداسته ؟ .
ولفت ممدوح عبده رئيس الديوان الباباوي الاسبق :"
كان في لجنة اسمها اللجنة العليا لمدارس التربية الكنسية او لمدارس الاحد، وقتها البابا ابتدا يجهز المناهج اللي موجودة فيها حتى تناسب كل مرحلة عمرية .
وتابع :" قام بوضع المناهج والمراجع وشواهد الايات بطريقة لذيذة تجذب ، كذلك لبرامج اعداد الخدام قام بوضع المناهج والمراجع .
وعرض البرنامج عظة متلفزة للبابا شنودة، أكد خلالها ان الخادم الناجح هو الذي يتصف بالجدية.
وتابع :" والجدية يعني مش اي حاجة تحصل وبس .
لافتا :" اول حاجة في الجدية فهم الخادم لطبيعة الخدمة .
موضحا :" ولعل من نواحي فهمه لطبيعة الخدمة ان الكنيسة ائتمنته على هذا الطفل او هذا الشاب في مرحلة معينة من العمر، وهو المسؤول عن تعليمه.
وكانت احتفلت الكنيسة القبطية الارثوذكسية، باليوبيل الذهبي لـ(مجلة الكرازة)، المعنية بالتنوير والتوثيق، وهي المجلة الرسمية للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وتعد الوثيقة التاريخية لها عبر عشرات السنين.
بدأها المتنيح البابا شنودة الثالث ويكمل مسيرتها قداسة البابا تواضروس الثاني، ولأهميتها يشرف عليها البطريرك بنفسه.
مرت المجلة بعدة مراحل منذ تأسيسها على يد المتنيح البابا شنودة (حين كان أسقفا للتعليم) لتكون الناطق الرسمي باسم الكلية الإكليريكية.