محرر الأقباط متحدون
قال المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، إننا نتمنى أن تكون الهدنة القائمة حاليا بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية محطة عبور نحو انتهاء الحرب ووقف هذا العدوان الهمجي الذي أدى إلى هذا الكم الهائل من المآسي الإنسانية في غزة الأبية.
وأضاف أتمنى ألا أكون مفرطا في التفاؤل وهنالك بعض المحللين الذين يقولون عكس هذا الكلام ولكنني والحمد لله لست محللا سياسيا ولن أكون ولست محللا عسكريا ولن أكون فلا علاقة لي بهذه المنظومة فأنا رجل دين يؤمن بأن حياة الإنسان مقدسة ولم يخلق الإنسان لكي يقتل وتمتهن كرامته وحريته بل خلق لكي يعيش حرا في هذه الدنيا.
وتابع: نتمنى ألا تعود الحرب وألا نشاهد مجددا المشاهد المأساوية التي هزت العالم بأسره ونتمنى ونطالب من الوسطاء ومن كل آولئك الذين يملكون القرارات السياسية بأن يقوموا بالإجراءات المطلوبة من أجل ألا تعود هذه الحرب فكفانا دماء ودمارا وخرابا وآلاما وأحزانا.
وأكمل: نرفع الدعاء إلى الله لكي تكون هذه الأيام خاتمة أحزان أهلنا في غزة ولا تعود أداة الموت والقصف مجددا.. قلوبنا مع أهلنا في غزة الذين عانوا وما زالوا يعانون من تداعيات هذا العدوان التدميرية الهمجية حيث إن نصف غزة مدمر تقريبا ناهيك عن الشهداء من كافة الأعمار وخاصة الأطفال وآولئك الذين قتلوا في غزة.
واختتم: نطالب كافة الأحرار وكافة الحكام العرب وكافة المسؤولين الذين عندهم قيم إنسانية وأخلاقية بأن يعملوا وبقوة من أجل ألا تعود مشاهد الحرب المروعة بعد انتهاء الهدنة وأن تكون الهدنة القائمة حاليا محطة عبور توصلنا لوقف العدوان والحرب بشكل كلي.