كتب - محرر الاقباط متحدون 
ترأس قداسة البابا تواضروس الثاني عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء، من كنيسة السيدة العذراء والشهيد مار مينا بمدينة نصرؤ وأشار إلى طِلبة قصيرة من الطِلبات التي ترفعها الكنيسة في القداس الغريغوري، وهي: "الشيوخ قوّهم".
 
ولفت قداسته إلى عدة مشاهد من الكتاب المقدس، كالتالي: 
١- موسى النبي: عندما كان قائدًا وقاضيًا لشعب بني إسرائيل، ونصحه حماه بألا ينفرد بقيادة الشعب ويحمل أحماله الثقيلة، بل أن يجمع إليه شيوخًا من شيوخ إسرائيل فيقفون معه، ويحملون معه أثقال الشعب وينظمون التقاضي بين أفراد الشعب.
 
٢- عندما جاءت البشارة للسيدة العذراء (صبية) وذهبت مسرعة إلى أليصابات المتقدمة في العمر لتخدمها.
 
٣- سمعان الشيخ: عندما كان يترجم العهد القديم من العبرية إلى اليونانية، ولم يقتنع بعبارة "هوذا العذراء تحبل"، فظهر له الملاك وجعله يكتبها كما هي وأنه سيرى هذه الآية تتحقق، "أَخَذَهُ عَلَى ذِرَاعَيْهِ وَبَارَكَ اللهَ وَقَالَ: الآنَ تُطْلِقُ عَبْدَكَ يَا سَيِّدُ حَسَبَ قَوْلِكَ بِسَلاَمٍ، لأَنَّ عَيْنَيَّ قَدْ أَبْصَرَتَا خَلاَصَكَ" (لو ٢: ٢٨ - ٣٠)، وأبصر المولود ببصيرته الداخلية وقلبه.