محرر الأقباط متحدون
قال القس الدكتور متري الراهب، إن استهداف الاحتلال الإسرائيلي للأماكن الدينية في فلسطين المحتلة ليس بالشيء الجديد، وإنما هو انتهاك جسيم للقانون الدولي والأعراف والمواثيق كافة.
 
وأضاف أن الانتهاكات الإسرائيلية تطال المساجد والكنائس في كل فلسطين التاريخية، مشيرا إلى أن كنيسة القيامة في عيد القيامة تصبح مليئة بجنود الاحتلال والمستوطنين حتى داخل الكنيسة.
 
وأكد أن جنود الاحتلال والمستوطنين لا يسمحون سوى لألف فلسطيني فقط أن يدخل إلى البلدة القديمة في هذه الأعياد العظيمة، بحجج واهية.
 
وأشار القس الراهب إلى أن الاعتداءات على الكنائس بالذات ازدادت أربعة أضعاف هذا العام مقارنة مع السنة الماضية، فقد بدأ أول اعتداء في هذه السنة في 2 يناير، بعد عيد رأس السنة، حيما دخل إثنان من المستوطنين اليهود إلى مقبرة البروتستانت على جبل صهيون في القدس ودمروا الصلبان الموضوعة هناك.
 
واستشهد القس بحادثة الشعارات العنصرية على جدران دير الأرمن في البلد القديمة في القدس، في 12 يناير، حيث كتب عبارات وسباب مثل "انتقام، الموت للمسيحيين، الموت للأرمن، الموت للعرب وغير اليهود".
 
وأكد القس الراهب أن الشعارات العنصرية هي مستمرة وممنهجة من قوات الاحتلال باستمرار، وتنضح بالكراهية.