محرر الأقباط متحدون
أكد الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية السابق، أن القضية الفلسطينية هي قضية مصرية، وأن مصر لن تتخلي عنها أبدًا.

وفي حوار له مع برنامج "يحدث في مصر" على قناة "إم بي سي مصر"، أوضح الفقي أن كبار المثقفين الإسرائيليين كانوا منتقدين لسياسات دولتهم، وأنهم لم يكونوا موافقين على احتلال الأراضي الفلسطينية.

وأضاف أن كل من دافع عن فكرة التعايش المشترك بين الفلسطينيين والإسرائيليين لم يكن مخطئًا، وأن هذا هو الحل الوحيد الممكن للصراع.

وأشار الفقي إلى أن زيارة الرئيس الراحل محمد أنور السادات إلى القدس كانت خطوة مهمة في طريق السلام، ولكنها لم تسفر عن نتائج ملموسة بسبب عدم استعداد إسرائيل للتنازل عن أي من الأراضي الفلسطينية.

وشدد الفقي على أهمية أن يتخذ المثقف موقفًا مرنًا تجاه القضية الفلسطينية، وأن يدرك أن إسرائيل ليست مستعدة للتراجع عن أهدافها الاستيطانية.

وختم الفقي تصريحاته بالقول إن المقاطعة والأساليب الإنسحابية لم تؤثر على إسرائيل كما كان متوقعًا، بل على العكس، فقد ساعدتها على تعزيز قوتها ومكانتها الإقليمية.