نشبت مشادة كلامية بين عدد من شباب الثورة والمعارضين لقرارات الرئيس محمد مرسي الأخيرة وبين عدد من أعضاء حزب الحرية والعدالة ببني سويف خلال المظاهرة التي نظمتها عدد من التيارات الدينية لتأييد قرارات الرئيس محمد مرسي  أمام مسجد عمر بن عبد العزيز بمدينة بني سويف بسبب اعتراض الشباب علي هتافات وخطب الإخوان التي تشير إلي إن جميع القوي والتيارات السياسية  والأحزاب بالمحافظة تؤيد الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس محمد مرسي مساء أمس الخميس ونجح عدد من الطرفين في احتواء المشادة وانصرف بعدها شباب الثورة بسبب قلة عددم لمشاركة عدد كبير من حركة 6 ابريل وحزب الدستور والوفد والائتلافات الشبابية بميدان التحرير.

 

وكانت  شوارع مدن وقري بني سويف قد شهدت اليوم عقب صلاة الجمعة عدد من المسيرات والوقفات لدعم قرارات الرئيس محمد مرسي الأخيرة والتي تضمنت إقالة النائب العام وتحصين اللجنة التأسيسية لإعداد الدستور ومجلس الشورى.

 

وشهد ميدان المديرية أمام مسجد عمر بن عبد العزيز بمدينة بني سويف كبري هذه المظاهرات التي شارك فيها حوالي 1500 من أعضاء حزب الحرية والعدالة والدعوة السلفية والجماعة الإسلامية وشارك في الوقفة عدد من قيادات التيارات الدينية من بينهم الدكتور نهاد القاسم أمين حزب الحرية والعدالة والشيخ احمد يوسف أمير الجماعة الإسلامية ببني سويف وعدد من نواب مجلس الشعب المنحل والشورى الذين شنوا خلال كلماتهم هجوم عنيف علي النائب العام وحملة تحريض علي الإعلام المصري متهمين أصحاب القنوات الفضائية الإعلاميين بأنهم من الفلول ويرغبون في إشاعة الفوضى في البلاد ومطالبين الرئيس بتطهير الإعلام وحل المحكمة الدستورية العليا  .

 

وردد المشاركين عدد من الشعارات من بينها مش كفاية النائب العام شيد حيلك علي الإعلام والشعب يريد محاكمة النائب العام وأيمن نور باطل وعمرو موسي باطل والبرداعي باطل وثوار أحرار هنكمل المشوار

وتحولت الكلمات التي ألقيت خلال الوقفة من الدفاع عن قرارات الرئيس مرسي إلى الدفاع عن تطبيق الشريعة الإسلامية وساوت بين الهجوم علي الرئيس والهجوم علي الشريعة الإسلامية.