د.أمير فهمى زخاري المنيا
” ليتك تباركني ، وتوسع تخومي ، وتكون يدك معي ، وتحفظني من الشر حتى لا يتعبني ” 1 أخ 4 :10
*********************
معنى كلمة تباركنى = نذوق عربون من الميراث السماوي وانا على الارض.
” يعبيص ” كلمة عبرية معناها حزن ، هذا الاسم كان صعباً على يعبيص عندما كبر ...
في العهد القديم كانت الأسماء لها معنى ،
مثلا سليمان معنى أسمه سلام ، لأن في عصره ساد السلام مملكته ،
فبالطبع كان شعور ” يعبيص ” صعباً ، أن حياته ملآنة بالحزن
لكنه لم يستسلم للحزن ، بل آمن بالله وطلب معونته وبركته في صلاته التي قدمها لله...
” يعبيص ” لم يكن له نسب عظيم ، ولكنه صار عظيماً ، بسبب إيمانه وصلاته .
ولم يتكل إلا على الله ،
فحقق كل النجاح ووسع الله تخومه وحدود أرضه .
لانه كان متوقعاً أن حياته ستسير مملوءة بالأحزان
وتحتاج لمعجزة ، حتى تتغير .
وهنا تظهر أهمية الصلاة التي تصنع المعجزات ، لأن الله هو صانع المعجزات ، الذي ضرب الضربات العشر ، وشق البحر الأحمر ، وشق أيضاً نهر الأردن ،
وبالتالي لما تذكر ” يعبيص ” أعمال الله طلب بإيمان هذا الطلب .
اشتهر نسله بالكتابة وتسجيل الأحداث ، كما أن
” يعبيص” كان أحد العلماء في الناموس وأسس مدرسة لتعليم الناموس .
ليتنا نطلب من الله أن يشعرنا بمحبته ونتمتع بعمل يديه فى حياتنا ونشعر اننا بالسماويات رغم وجودنا على الأرض
ونصلي صلاة يعبيص
” ليتك تباركني وتوسع تخومي وتكون يدك معي وتحفظني من الشر حتى لا يتعبني ” .
اخبار الايام الاولي اصحاح 4 وعدد 10 .
د.أمير فهمى زخاري المنيا