كتب - محرر الاقباط متحدون
يواصل الإعلامي والكاتب الصحفي إبراهيم عيسى، الهجوم على حركة حماس، لتبريرها سقوط آلاف الضحايا من المدنيين الفلسطينيين الابرياء.
حيث القصف الإسرائيلي لا يتوقف، ردا على عملية طوفان الاقصى للحركة التي قتلت خلالها مدنيين من بينهم اطفال ونساء وعجائز.
وابدى عيسى، رفضه مقولة "الفلسطيني يحب الموت كما يحب الإسرائيلي الحياة".
مضيفا خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر فضائية "القاهرة والناس"، :" لماذا هذا الاستخفاف بالنفس البشرية واسترخاص الارواح ؟!.
ووصف عيسى مقولة "الفلسطيني يحب الموت كما يحب الإسرائيلي الحياة", بالرخيصة الوضيعة.
وتابع :" مقولة الفلسطيني يحب الموت كما يحب الإسرائيلي الحياة، وضيعة إنسانيا ووضيعة سياسيا.
لافتا :" هذه المقولة شعار وتسعدهم، ويتم تكرارها على اعتبار ان هذا شيء معناه بليغ عميق ومعناه التمسك بالأرض .
كما لفت :" من المفترض أننا جميعا نحب الحياة أكثر من الموت، من هو الذي يحب الموت ؟! ، لافتا :" الموت حق وعلى الجميع.
وتساءل عيسى :" لماذا انت لا تحب الحياة، بينما الإسرائيلي يحبها اكثر منك ؟! .
وتابع :" الإسرائيلي عمل دولة لانه يحب الحياة، الان يعيش في دولة بعد أن كانت وعد فقط، لانه يحب الحياة ويريدها على ارضه الموعودة بالتوهم الصهيوني طبعا.
لافتا :" الإسرائيليين يحبون الحياة ونجحوا ، ليه انت تحب الموت.
وواصل :" انت بتحب الموت وفاشل على فكرة، مش عارف تدافع عن قضيتك، ولا عارف ترجع ارضك ولا عارف تنتصر.
وتابع :"وبتحول ١٥ دبابة او ١٦٠ دبابة ضربتها في اربعين يوم على اعتبار ده النصر والهزيمة القاضية على إسرائيل.
كما اضاف :" كما تزعم ان إسرائيل تلفظ انفاسها الاخيرة، وتتهاوى .
موضحا :" هناك سببين وبعدين هما الاتنين اطبقا على الوعي العربي لما دهسوه وفرموه، و هما تيار الإسلام السياسي والتيار القومي.
موضحا :" كل هذا الوهم في ذهن تيار الاسلام السياسي اللي بيذبعه ويبيعه لمواطنين متالمين فبيصدقوه وللاسف لمثقفين محبطين وعدميين فبيرددوه برضه .
تيار الاسلام السياسي معظم فكرة الموت والجهاد ، ليه شايف ان عادي يموت مليون فلسطيني.
وكان صرح عيسى، بان أسر الجنود الاسرائيليين خلال عملية "طوفان الاقصى" التي نفذتها حماس ضد إسرائيل ، مقاومة شرعية 100%.
مضيفا خلال تقديم البرنامج ذاته:" لكن اختطاف رهائن من المدنيين والاعتداء عليهم وقتلهم وجلب مدنيين إسرائيليين الى غزة وترويعهم هو عمل ارهابي.
ونصح :" لابد من التفريق في المشهد حتى لا تأخذنا غلبة المشاعر على عدل الضمير.