رفعت يونان عزيز
الحرب القذرة الإجرامية التي تقوم بها إسرائيل ضد شعب قطاع غزة  من قتل الأطفال " في الحضانات – والرضع – وصغار السن " كذلك النساء وكبار السن كذلك التهجير القسري للشعب وقصف مستمر علي المستشفيات والمصالح الحكومية والمؤسسات الأخرى وهكذا تدمير المنازل والعمارات والمباني الأخرى والتمادي السافر في اكتمال هذه الحرب بالرغم من مخالفة هذا كل المعاهدات والمواثيق والقوانين الدولية للحروب التي تراعي حماية المدنيين وحقوق وكرامة الإنسان  هذا ليس له إلا مفهوم واحد ودليل قاطع أن من وراء هذه الحرب هو الكيان الصهيوني الأمريكي فهو الرأس وإسرائيل هي الذيل الذي تقويه وتحركه الرأس ليضرب بعنف وشدة في شعب قطاع غزه وتريده أن يفرد طوله ليمتد نحو باقي فلسطين وكلما يحقق السيطرة علي جزي أو مكان ينتقل لدول أخري الرأس صانعة أو تصنع فيها قلاقل وتفرقة وحروب داخلية وانهيا أو ضعف شديد في الاقتصاد  مثل السودان – لبنان – اليمن – ليبيا – العراق – سوريه وغيرهم .

وحسب رؤيتي أري أمريكا ومن معها ونتنياهو خططوا لهذه المعركة الفاسدة بعدما فقدوا المكون الاساسي للإنسان فقدوا الحواس والضمير فقدوا الجوانب الروحية فقدوا كل ما يمز الإنسان عن سائر المخلوقات , قد جعلوا قلوبهم حجرية وعقولهم وحواسهم وحشية متعطشة للقتل وسفك الدماء وامتلاك حق الغير لتوسيع سلطتهم ونفوذهم لاكتمال مملكة الشيطان التي زرعها فيهم مقابل ما يفعلون نحو البشر بتنويم وتخدير العقل والضمير وغلق اعينهم عن الحقيقة الإلهية أنه خالق الأكوان ومحب لكل البشر قائلاً لهم أنهم هم شعب الله المختار وكأن باقي الشعوب هم أعداء وضد الله هذا هو المرض القاتل الذي أصابهم ولا يريدون البحث عن الحقيقة ويتعالجون من مرضهم , فمن خططهم امتلاك المنطقة كلها ولتحقيق ذلك تفريغ غزه وفلسطين هو لعمل الطريق البري التجاري من غزه لإيلات وإضعاف عمل قناتي السويس ثم يحاولون بدفع شعب غزه وباقي فلسطين لسيناء ودول أخري . هنا لابد أن نتوقف إين دول حق الفيتو الخمس ومن معهم من الموقف الأمريكي الذي يغذي بشدة ويبارك ما تفعله اسرائيل في حربها الغير أخلاقي ولا إنساني بكل المعايير . أين هم فهل هناك مصالح وخطط مشتركه بينهم وبين امريكا واسرائيل ليستفيد الجميع من الكعكة الكبيرة ( البترول – المياه – الأراضي الخصبة – المعادن المتنوعة – المقومات السياحية والزراعية والصناعية والموقع الجغرافي والمناخي وغير ذللك مما تتمتع به القارة الأفريقية ومنطقة الشرق الأوسط ومصر قلب العالم . 

ولكن لابد أن يتذكروا ويتيقنوا أن مصر ليس بدولة عادية فهي في قلب الله وباركها الله وعلي ارضها سار انبياء وفيها كانت للعائلة المقدسة ملاذا فعاشت فيها سنوات باركة كل ما فيها نيل وحقول وأماكن  نعم مصر لم ولن تكون ضعيفة بل قوية وعفيه شامخة هي أم الدنيا تجود بالكرم وتساند كل صاحب حق , تتقوي وتتحصن بالإيمان بالله الواحد الأحد لا سواه مخلص وفادي العالمين كما حباها بقائد إنسان حكيم شجاع وقوي يفكر ويحب السلام ولكنه لا يسمح لأي أحد أن يعتدي علي شبر من ارضه أو يمتلك زره تراب منها  ومن فضل الله ونعمه اعطانا جيش عظيم قوي يحب السلام ويعمر ويبني لكنه قوة لا يستهان بها لأنه يمتلك الحكمة والتفكير الجيد يمتلك التخطيط والتدابير القتالية والمعدات يطوعها بما يريد أن يستخدمها لتحقيق الهدف وهو رد أي عدوان علينا , كما لدينا أزهر وكنيسة في تعانق معاً  مصلين دائماً بالخير والأمان والسلام واستقرار الشعوب والرجوع لله  والعمل بكل وصاياه  لدينا شرطة يقظة ساهرة سريعة التحرك لتمنع أي محاولة لاختراق الشعب من الداخل بالأفكار الهدامة كذلك  مجلسي نواب وشيوخ .

قضاء وحكومة – مؤسسات أهلية رائدة في تقديم الدعم والمعونات الإنسانية – إعلام  صريح ومساند  في نقل الحقائق محاولاً تعريف كل من هم في غفلة عن الحقيقة بما يجري مساهمين في إيجاد حل القضية الفلسطينية مع القيادات هكذا تحية وتقدير لوزارة الصحة وزير واطباء ومسعفين وتمريض وكل عامل يساهم في المساندة للتخفيف عما يعانيه أخواتنا في الإنسانية من شعب غزة وفلسطين عموماً
رفعت يونان عزيز