Oliver كتبها 
-الهنا نار .طبيعته نارية.تث4: 24 لذلك كان أول العهد مع أبينا إبراهيم هو ظهوره كمصباح نار يجوز وسط ذبائح إبراهيم.تك 15: 17 كان هذا علامة قبول ذبائحه.و فى أول تقديم لشخصه القدوس قدام موسى ظهر ناراً تلتهب وسط العليقةخر3: 2 .فى قيادته لشعبه كان حاضرا فى السحابة نهاراً و فى عمود النار ليلاً. خر13: 21 .
 
- أمر الله أن توقد النار على المذبح نهارا و ليلا.لا6: 13 .أنت المذبح و النار الإلهية تسكنك فلا تنطفأ محبتك لكن أوقد النار كل الوقت.كل الوقت نار الشريعة تسكنك تث33: 2.كل الوقت تحبه.
 
أنت المذبح.مذبح الله فلا تسكنك أفكار غريبة.لا تصعد عليه ذبائح لا يقبلها أو بخور ليست من يده.عليك حل الروح النارى .روح الإحراق.إش4: 4.لينقيك من شوائب الخطية و ليس من الخطية فحسب.أنت المذبح لتكن صلاتك ذبيحة.صومك و خدمتك و جهادك الروحى ذبيحة.دقق فى ذبائحك.
النار تأكل الذبائح.لأن إصعاد الذبائح لا يتم إلا بالروح النارى.فلا صلاة متخاذلة تصعد و لا صوم متثاقل يصعد و لا خدمة باهتة تصعد.كل ما يتم بالروح يصعد بالروح .تأكله النار أى يقبله يهوه. 
 
الجبل دخن حين نزل عليه الرب بالنار خر19: 18 أنت مقدس لأن نفس روح النار فيك.الرب جعل فينا من ناره لهيباً شرارا.لم نأخذ نار اللاهوت لكن من عمل نار لاهوته أخذنا.حلت ألسنة النار.أى41: 19
 
توجد نار مصنوعة و توجد نار الرب غير المصنوعة.نار الرب هذه هى التى تمحى الخطية.تطهر القلب.تنقى الضمير و تصلحه.تنقي الأعمال و اللسان و الفكر.أما النار المصنوعة ( الضمير البشرى) فلا يفعل شيئا ذو قيمة إن لم يلتصق بروح الرب.1مل18: 38 .
قيل عن المحبة أن لهيبها مأخوذ من نار الرب.نش8: 6.من له محبة لا تفتر هو الذى من نار محبة الرب يستمد لهيباً.من فترت محبته فليطلب لأن نفخة الرب توقد كالكبريت إش30: 33.
 
نحن سنسكن فى الوقائد الأبدية ( حضور الله الأبدى) نحن سنتمتع بالعشرة مع النار الآكلة إش33: 14 فلنتصادق مع روح النار على الأرض لنسكن فى وقائده فى السماء.
 
البعض ينتظر مجئ الرب على السحاب طوباهم.البعض يتوقع مجيئ الرب فى نار و زوبعة فليسرعوا بالتوبة.إش66: 15 رؤ1: 7 2تس1: 8 .الذين يقدمون مجامر الشكر و التسبيح لمخلصنا هم الذين يخلصون من جامات الغضب المتقدة الملقاة على الأرض.رؤ15: 7.ما زلنا أصحاب قرار و إختيار ..
الملائكة مخلوقة من النار و للنار الإلهية عب1: 7  .نحن مثلهم فلا نكتنز كنوز الأرض لأنها  القش و التبن و الخشب و العشب, هذا كله تفنيه النار  بل نكتنز اللؤلؤة كثيرة الثمن اى مسيحنا المخلص .لو3: 17 1كو3: 12 .نحن أولاد ملكوت السماوات .نحن أبدين لأن فينا روح الله الأبدى.نحن كالملائكة.
- طبيعة النار أنها دوما تصعد إلى فوق.لا يمكن للنار أن تتجه إلى أسفل.لذلك قال مسيحنا القدوس أنا من فوق.و علمنا الوحى أن ننظر إلى فوق نحو الله أبينا و سيد كل أحد.فلتكن أفكارنا كالنار إلى فوق.