رفعت يونان عزيز
إسرائيل فقدت قوتها وتفقد من يساندها كذلك انهيار كبير في اقتصادها وفي قدرتها العسكرية وكل خططها ومن يتعاطفون مع شرها لأن أصحاب الحق والإنسانية لم ولن يضروا لأن عناية الله تساندهم ويعيد حقهم وينزع شر الوحش أو يهلكه .
في ظل الإجرام المستمر الذي تقوم به إسرائيل ضد شعب غزة من قتل وإراقة دماء شهداء مدنيين وكذلك جرحى ومصابين كثر بأشد أنواع الإصابات والإعاقات الجسدية كذلك التدمير والهدم للمنازل والمؤسسات والأكثر جرماً على المؤسسات الصحية والعمل على وجود مصاعب لإدخال المساعدات ( طبية – غذائية – ووقود – وغيرها ) كذلك التهجير القسري ونشر الفزع والرعب في قطاع غزة وفلسطين كلها وقطع كل سبل الأوصال بالعالم . هذه الجرائم بكل اشكالها والوانها ما تصدر إلا من متوحشين متعطشين لقتل للإنسان والإنسانية وسفك الدماء و التخويف والتشريد للإنسان يجعلهم في دائرة الوحوش الجائعة المفترسة ودائماً تريد المزيد من ضحاياها .
ما تفعله إسرائيل أشار بوضوح نحو من يشاركونهم ذلك الوحشية وليس كذلك بل يمدونهم بالمزيد من وسائل الافتراس لأنهم يريدون الاستفادة لصالحهم من ذلك , لذا إسرائيل وأعوانها ومن على شاكلتهم كأنظمة قاتلة يجب أن يحاكموا بأقصى سرعة من قبل المحاكم الدولية لمجرمي الحرب والدمار ومن يساند تلك الدول قبل أن يزداد افتراسها ويلتهم العالم .
"لتصبح مملكة الشيطان الدموي " فشعوب العالم أصبحت الآن بعد معرفة الحقائق مما تفعله اسرائيل وأنظمة الدول الكبرى والصغرى الراعية لهم يريدون بأسرع وقت وقف العدوان الإسرائيلي الوحشي نهائي مع حل القضية الفلسطينية وجعلها دولة ذات سيادة ولها عاصمتها ونظامها هنا تختفي حماس كفصيل أو حركة أو أي مسمى في أي مكان ويكون نظام الدولة الفلسطينية جيش – شرطة – قضاء – وكل المؤسسات ولها مكانة الدولة الصامدة ذات سيادة وهذا يحتاج وقفة قوية من الدول العربية والغربية ومجلس الأمن والأمم المتحدة لمساندتهم لتقوي استقلالية الدولة , وبهذا ينتهي الصراع وتختفي المجازر ويصبح القلق والخوف والرعب لا مكان له وتعاد حقوق وكرامة الإنسان و المعنى الأصيل الرباني للإنسانية . ولابد أن تبدأ الدول الكبرى والصغرى في شركة البناء والإعمار بكل جوانب الحياة لما خلفه زلزال وبركان وطوفان العدوان الإسرائيلي بالمنطقة في حربه على فلسطين .
وليعلم العالم مصر أم الدنيا حضارة وحكمة وعلم وعلوم وكل أولادها هم من يحكمون أنفسهم ويحافظون على كل شبر من أرضها وكل قطرة مياه بها فهي قوة لا يستهان بها إيمانها بالله الواحد الذي يحميها لأنها مباركة منه .
رفعت يونان عزيز