قالت إحدى حاملات الجنسيات المزدوجة، فور وصولها معبر رفع إنها كانت في غزة منذ رمضان، حيث جاءت في إجازة مع عائلتها وعلقوا هناك.

وأوضحت في لقاء خاص مع قناة القاهرة الإخبارية، أن غزة كانت تحت الحصار منذ أكثر من 16 عاما، لذلك، فإن ثمة حاجة إلى تصريح من أجل الدخول والخروج من الجانبين المصري والإسرائيلي.

وواصلت، أن ما يحدث في غزة أمر مروع، حيث قتلت الحرب التي بدأت قبل 3 أسابيع قتلت أكثر من 10 آلاف شخص من شعبها: "الناس يموتون في كل مكان ولا يمكنني وصف الخوف الذي يشعر به الناس في غزة الآن، ولا توجد كهرباء أو ماء أو حتى أماكن آمنة، أنا محظوظة لكوني هنا، ولكني لا أشعر بالسعادة لأني تركت جزءً مني هناك، وأستطيع التوقف عن التفكير فيهم".