Oliver كتبها
-التجسد غير كل شيء فى الوجود.التجسد هو الخليقة الجديدة.حين ظهر الله فى الجسد لم تبق للأفعال نفس المقاصد و لا للكلمات نفس المعاني و لا للوصية نفس مفاهيمها.قبل الميلاد غير ما بعد الميلاد فى كل شيء.فى علاقة الله بالإنسان و علاقة الإنسان بالإنسان و بالطبيعة.
-ما قبل الميلاد الإلهى كان تاريخا ينتهى و ما بعد الميلاد بدأ التاريخ الذى لا ينتهى.
-التجسد لم يغير طبيعة اللاهوت و لا صفاته لكن ما كنا نسمع عنه قبل التجسد صرنا نراه فى الله بعدما تجسد. أعلن لنا عن قرب من هو الإله الذى كنا نؤمن انه فى السماء محتجب.
-قبل التجسد كانت معرفة الله بوحى من الروح القدس و بعد التجسد صارت المعرفة باطنية بسكنى الروح القدس فينا.
-قبل التجسد كانت أعظم طموحات البشر أن يعيشوا كما كان آدم في جنة الأزهار والحيوانات و الطيور أما بعد التجسد فقد صار رجاءنا بلا حدود في حياة أبدية نشترك فيها مع الملائكة.
- مفاهيم كثيرة تغيرت بعد التجسد و ما تم من خلاص .تغير معنى الموت كما تغير معنى الولادة.صارت الولادة من فوق و صار الموت سحابة تأخذنا إلى فوق.
- قبل التجسد كان للخطية شوكة و لإبليس سلطانا و بعد التجسد كسرت شوكة الخطية و الموت و الهاوية و صرنا أقوى من رئيس الملائكة الساقط.
-ليس التجسد نقطة فاصلة في زمان البشر فحسب بل هى الحدث الذى بسببه تغير مصير البشر.
كان النجم علامة إختراق الزمان وكان الصليب علامة إختراق الكيان البشرى . التجسد لم يكن فقط تصنيفاً جديداً للزمان بل الأهم أنه دخول الكيان الإلهي فى الكيان البشرى .