قام اليوم الفريق محمد عباس حلمي وزير الطيران المدني بافتتاح أولى الجلسات الرسمية لورشة عمل منظمة الكوميسا تحت عنوان «المصادقة حول مراجعة القوانين والقواعد واللوائح والسياسات الوطنية للطيران المدنى»، والتي من المقرر استمرار فعالياتها حتى الأول من نوفمبر بحضور ٣٧ مشاركًا من الدول الأعضاء في المنظمة ومسئولي النقل الجوي بسلطة الطيران المدني المصري والشركات التابعة لوزارة الطيران المدني.
وذلك في ضوء اهتمام الدولة المصرية بمد جسور التواصل والترابط مع جميع الأشقاء الأفارقة بما يحقق الاندماج الإقليمي والتكامل القاري، وهو ما تنتهجه وزارة الطيران المدني من خلال رؤية واضحة تهدف إلى تعزيز التعاون بين جميع دول القارة السمراء خاصة في مجال النقل الجوي.
تطوير قطاع النقل الجوي
وفي كلمته الافتتاحية، أعرب الفريق محمد عباس حلمي وزير الطيران المدني عن شكره وتقديره لضيوف مصر من الدول الأعضاء وممثلي الأمانة العامة بمنظمة الكوميسا وجميع المشاركين، معربًا عن ترحيبه بجون باتيست مدير البنية التحتية واللوجستيات وسكرتيرعام المنظمة، وأديكيني أولوينجي مدير عام النقل الجوي ورئيس الوفد المشارك بالكوميسا.
وقال إننا نسعد ونقدر اختيار منظمة الكوميسا جمهورية مصرالعربية للمرة الثانية على التوالي لهذا العام لاستضافة ورش العمل في مختلف المجالات، حيث تهدف ورشة العمل هذه المرة إلى مراجعة نتائج الدراسة التي أجراها برنامج دعم تطوير قطاع النقل الجوي في مراجعة القوانين والقواعد واللوائح والسياسات الوطنية لتتوافق مع أحكام قرار ياموسوكرو، مشيرًا إلى أن جلساتها ستدعم الجهود المشتركة لجميع أصحاب المصلحة والشركاء الأفارقة للعمل سويًا تحت مظلة سوق موحدة للنقل الجوي الإفريقي، بما يضمن سهولة وحرية حركة الركاب والبضائع للربط بين جميع دول القارة السمراء، وبما يحقق أعلى مستويات الأمن والسلامة الجوية، الأمر الذي لن يتحقق إلا من خلال التعاون والترابط بين جميع دول القارة.
وأشار وزير الطيران إلى أن الوزارة تحرص على التعاون والتنسيق الدائم مع منظمة الكوميسا لتعزيز مصالح الدول الأعضاء في مختلف الملفات والموضوعات ذات الاهتمام المشترك لصناعة الطيران المدني الإفريقي بما يعزز دور الحكومات في جهود تنمية القارة في مختلف أنشطة النقل الجوي.