محرر الأقباط متحدون
في مداخلة ألقاها أمام مجلس الأمن الدولي حث مراقب الكرسي الرسولي الدائم لدى الأمم المتحدة رئيس الأساقفة غابريالي كاتشا، الإسرائيليين والفلسطينيين على إظهار شجاعة السلام من خلال العمل على حل الدولتين.
ذكّر سيادته بكلمات البابا فرنسيس ومفادها أن الحرب هي هزيمة للجميع وتقضي على الأخوة البشرية، ولفت إلى أن الصراع الدائر في المنطقة ولد آلاما كبيرة لدى المدنيين، مشيرا إلى أن الكرسي الرسولي يندد بالهجمات الإرهابية التي شنتها حماس في السابع من الجاري، وقال إن الإرهاب والتطرف يغذيان الحقد والعنف والانتقام ويسببان معاناة وسط الشعبين.
هذا ثم دعا الدبلوماسي الفاتيكاني إلى الإفراج فوراً عن جميع الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، مجددا النداء الذي أطلقه البابا فرنسيس الأربعاء الماضي. وأكد بعدها أن مسؤولية العمليات الإرهابية لا يمكن أن تُلقى على شعب برمته، لافتا إلى أن الحق المشروع في الدفاع عن النفس عليه أن يتماشى دائماً مع القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك مبدأ التناسبية. ولم يخف رئيس الأساقفة كاتشا قلقه حيال الكارثة الإنسانية التي يشهدها القطاع حيث قتل آلاف الأشخاص وهُجر مئات الآلاف.