محرر الأقباط متحدون
توجهت سفينة الهجوم الفرنسية "تونير"، اليوم الخميس، إلى شرق البحر المتوسط لدعم المستشفيات التي تكافح من أجل التعامل مع العدد الكبير من ضحايا الضربات الجوية الإسرائيلية على غزة، مع قرب نفاد الوقود والإمدادات الطبية، بحسب "رويترز".

قالت وزارة الدفاع الفرنسية، إن دور السفينة الحربية يتعلق بالدعم الإنساني، لكن لم يتضح بعد ما إذا كان ذلك يعني توصيل إمدادات طبية إلى غزة أو علاج المصابين الفلسطينيين على متنها.

وذكر متحدث باسم هيئة أركان الدفاع المشتركة "لم نضع بعد شروط تقديم الدعم الإنساني، الفكرة هي الوصول أولًا إلى المنطقة، ثم تقديم أكبر قدر ممكن من المساعدة".

ويأتي إرسال تونير وتعني "الرعد" في وقت يستعد فيه زعماء دول الاتحاد الأوروبي، للدعوة إلى فتح ممرات إنسانية من وإلى القطاع ووقف القصف مؤقتًا لإيصال المساعدات.

ونشرت الوزارة على موقعها الإلكتروني أن "تونير" قادرة على حمل طائرات هليكوبتر عسكرية ودبابات ومركبات برمائية، قد تكون أيضًا بمثابة مستشفى عائم يضم عشرات الأسرة ووحدة للأشعة السينية ووحدتين جراحيتين.