كتب - محرر الاقباط متحدون
قال الإعلامي إبراهيم عيسى :" بعد الحرب واصلنا تحرير ارضنا بالمفاوضات والسلام.
مضيفا خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر فضائية (القاهرة والناس) :" لكن بالنظر الى القضية الفلسطينية تحديدا سنجد ان الحروب لم تنتهي الى اي مكسب للقضية ولا حتى مكسب معنوي.
لافتا :" المكاسب المعنوية العظيمة التي حصلت عليها القضية الفلسطينية كانت من خلال انتفاضة الحجارة عام ١٩٨٧ وكانت الانتفاضة سلمية مدنية.
كما لفت :" كما حصلت القضية الفلسطينية على مكاسب معنوية وتضامنية شديدة بعد تداول صورة محمد الدرة الذي كان يحميه والده والذي استشهد برصاص الاحتلال الإسرائيلي .
وتابع :" انما ما يحدث الآن هو فعلا عملية عسكرية ناجحة لكنها أدت الى موت المريض.
يقصد عملية (طوفان الاقصى) التي نفذتها حركة حماس ضد إسرائيل وقتلت خلالها مدنيين من بينهم اطفال ونساء وعجائز .
موضحا :" كل امالنا واحلامنا ووسائلنا وادواتنا كدول عربية وشعوب عربية وشعب فلسطيني في المقدمة انه يبقي هذه القضية وينقذ شعب فلسطين في غزة من المجازر المستمرة .
واضاف :" انه يوقف سعار الدم والنار الارهابي المتوحش وجرائم الحرب الاسرائيلية المستمرة، لكن لا يمكن ان يعني ذلك تجاهلا او تغافلا عن اصل الحكاية .
لافتا :" حماس لا تمثل الشعب الفلسطيني ، هذا صحيح حماس لا تمثل الشعب الفلسطيني وهذا امر قاطع .
وواصل موجها حديثه للغرب :"اذا طالما حماس لا تمثل الشعب الفلسطيني يا امريكا وإسرائيل لماذا تقومون بقتل الشعب الفلسطيني ؟!.
واضاف :" انتم قلتم ان حماس لا تمثل الشعب الفلسطيني ونحن نوافقكم جميعا ان هذه الحركة لا تمثل الشعب الفلسطيني لكن يبقى السؤال لماذا تقتلون الشعب الفلسطيني إذا ! .
كما اضاف :" ستقولون ان حماس تتخذ المدنيين دروع، ولو حماس تتخذ المدنيين دروع تبقى مجرمة ، الغرب بيقول كدة وبيقتل المدنيين.
لافتا :" لنفترض ان حماس تتخذ المدنيين دروع وللاسف ده فيه جزء من الصحة اذا لم يكن صحيحا تماما .
وتابع :" لان حماس بقالها ١٦ سنة في غزة ومعملتش ملاجئ لحماية المدنيين.
كما اضاف :" طبعا ليه بسيطة سهلة يقولوا معبر رفح ونلقي اللوم على مصر ونقول شوفوا الضحايا والشهداء .
مؤكدا :" واحنا طبعا بنحترم كل نقطة دم من شهيد فلسطيني واتمنى ان حركة حماس تحترم دماء الشعب الفلسطيني .
لافتا :" مفيش مسؤول مصري عايرك او ادانك وطلع يقول انتوا معملتوش ملاجئ لحماية المدنيين من الشعب الفلسطيني .
ورأى :" لكن الضمير العربي لازم يسألك والضمير الفلسطيني لازم يحاكمك.