كتب - محرر الاقباط متحدون
ترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اجتماع الأربعاء الأسبوعي، وذلك بالكنيسة المرقسية بالإزبكية, وأشار إلى طِلبة قصيرة من الطِلبات التي ترفعها الكنيسة في القداس الغريغوري، وهي: "نجاحًا للطلبة".
وكشف قداسته صفات النجاح من خلال:
١- هو أساس الحياة، "فَيَكُونُ كَشَجَرَةٍ مَغْرُوسَةٍ عِنْدَ مَجَارِي الْمِيَاهِ، الَّتِي تُعْطِي ثَمَرَهَا فِي أَوَانِهِ، وَوَرَقُهَا لاَ يَذْبُلُ. وَكُلُّ مَا يَصْنَعُهُ يَنْجَحُ" (مز ١: ٣).
٢- شامل لحياة الإنسان، كمثال يوسف الصديق "مَهْمَا صَنَعَ كَانَ الرَّبُّ يُنْجِحُهُ" (تك ٣٩: ٢٣).
٣- هو معونة يعطيها الله للإنسان الذي يطلب كنعمة خاصة، "إِنَّ إِلهَ السَّمَاءِ يُعْطِينَا النَّجَاحَ، وَنَحْنُ عَبِيدُهُ نَقُومُ وَنَبْنِي" (نح ٢: ٢٠).
٤- مُجدد للطاقة، "عَلَى الرَّبِّ إِلهِ إِسْرَائِيلَ اتَّكَلَ، وَبَعْدَهُ لَمْ يَكُنْ مِثْلُهُ فِي جَمِيعِ مُلُوكِ يَهُوذَا وَلاَ فِي الَّذِينَ كَانُوا قَبْلَهُ... وَكَانَ الرَّبُّ مَعَهُ، وَحَيْثُمَا كَانَ يَخْرُجُ كَانَ يَنْجَحُ" (٢ مل ١٨: ٥ - ٧).