بقلم جورج حبيب
كَثُرت آحزاني وَتنوعْت بداخلي
وَقُلتُ اُناديكَ فَانتَ بحقِ جَابلي
وَظننتُ بِضعفِ انك نِسيتني
ولَالمي اَغلقت الُاذن ولستَ بَساِمعي
وَلعبَ بي شيطان فاينَ هوَ مُنقذيِ
وَصلواتي لْم تَعد لها أنت مُقَدرِ
واذا بِك لخطةِ لخلاصيِ راسِم
فَلمرضي انتَ عَالُم وَوَحدكَ مطَببِ
فلامكَانتي تَعرف ولدوَاءي وَاصفِ
وفَاجئتني بحنِو ولم تكْن مُقَصِر
وعيناكَ تراقبني ولاينَ انا ذَاهبِ
وإن آدميت أرجلي فللشوكِ انَت كَاسرِ
وفَتحَت أحضانك ولي كُنت مَُقبِل
وقلتَ انت ابني فَكن بي واثِق
ما تَركتكَ لحظِة ورفيق انا مُقرب
فكيف انساَك وانا لك مُنقِذ
وقَارب حَياتك بيدي انا لَه قَائدِ
فانعَم بنومِ ولا تكن غَير مُؤمنٍ