محرر الأقباط متحدون
بعد مرور عام تقريبا على لقائهما في البحرين في نوفمبر ٢٠٢٢ التقى في الفاتيكان بعد ظهر الاثنين قداسة البابا فرنسيس وجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة البحرين'> ملك البحرين.
استقبل قداسة البابا فرنسيس بعد ظهر الاثنين ١٦ أكتوبر صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة البحرين'> ملك البحرين. ويأتي هذا اللقاء بعد عام تقريبا من لقاء قداسة البابا وصاحب الجلالة، وتحديدا في ٣ نوفمبر ٢٠٢٢، وذلك خلال زيارة البابا فرنسيس إلى المملكة ومشاركته في منتدى البحرين للحوار "الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني" والذي صدر عنه نداء قوي من أجل السلام والتعايش بين الشعوب.
هذا وفي تعريفها بهذا اللقاء ذكرت وكالة أنباء البحرين أن صاحب الجلالة قد "أعرب في بداية اللقاء عن شكره وتقديره لقداسة البابا على حفاوة الاستقبال. واستعرض جلالته مع قداسته العلاقات الثنائية الوثيقة وآفاق التعاون المشترك بين مملكة البحرين والفاتيكان وسبل دعمه وتنميته بما يخدم القضايا الإنسانية، إلى جانب جهود الجانبين في تعزيز قيم التسامح والتعايش والتآخي والحوار والتعاون بين الشعوب. وأكد جلالته حرص مملكة البحرين على توثيق الروابط التاريخية مع الفاتيكان بما يسهم في ترسيخ مفاهيم المحبة والوئام والسلام وتعزيز السلام والاستقرار العالمي". كما و"استذكر جلالته الزيارة الكريمة التي قام بها قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان لمملكة البحرين ومشاركته في حوار "الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني" مع أخيه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف ورئيس مجلس حكماء المسلمين".
وتابعت الوكالة مشيرة إلى إعراب قداسة البابا فرنسيس عن "شكره وتقديره لجلالة الملك المعظم على جهود جلالته الخيرة ومبادراته الإنسانية النبيلة من أجل خير شعوب العالم كافة، وعلى استضافة وتنظيم مملكة البحرين للمؤتمرات العالمية الهادفة الى تعزيز الحوار والاحترام المتبادل والتسامح والحرية الدينية".
ثمَّن من جانبه جلالة الملك "الدور الكبير الذي يضطلع به قداسته في دعم الحوار والتفاهم بين الأديان والثقافات والحضارات ونشر قيم الأخوة الإنسانية والتسامح وتعزيز التعايش بين البشر على اختلاف انتماءاتهم.
وأكد جلالة الملك المعظم على أن مملكة البحرين ستبقى وتظل واحة للتعايش بين أصحاب الديانات المختلفة وتعد نموذجاَ يحتذى به على صعيد التعايش واحترام الآخر، وصون حقوقه في ممارسة الشعائر والمعتقدات دون أية قيود، حيث تتلاقى المساجد والكنائس والمعابد في صورة تُجسد السلام والطمأنينة التي تحتفي بها المملكة كرمز لحوار الحضارات والثقافات".