رفعت يونان عزيز
اسرائيل هي شجرة الشوك المغروسة في المنطقة تغذيها وترويها دول العداء للشرق الأوسط وافريقيا والعرب لمنفعتهم ومصالحهم التي ما أكثرها يخالف حقوق وكرامة الإنسان  .  

ما تقوم به اسرائيل من عدوان غاشم علي شعب غزة بفلسطين معلنة هذه حرب وما نفعله هو القضاء علي غزه وتفريغها من الشعب قامت بتدمير وهدم المنشأة الحكومية ومنازل وعمارات السكان راح بسبب ذلك ضحايا كثر منها اطفال ومدنيين وجرحي كثر  وقطع الكهرباء ومنع وصول الغذاء والماء والوقود كذلك الاتصالات وغلق المعابر التي تتحكم فيها . فما تقوم به إسرائيل المغتصبة للأراضي الفلسطينية من رد فعل ضد حماس التي تسعي لاستراد الحق من الاراضي المغتصبة بدون وجه  ما هو إلا حرب مخالفة لكل الاعراف والمعاهدات والمواثيق والحقوق الإنسانية والقوانين المنظمة للحروب . إسرائيل لا تعرف إلا القتل لكل من لا يتفق معها كذلك لا تؤتمن ولا تكون سلمية إلا مع من يفوقها قوة وتخطيط ويقظة تامة وله خبرة وتعاون وثيق بين الشعب وقيادته وجيشه وكل مؤسسات الدولة .وهذه هي مصر التي ينطبق عليها ذلك لأن مصر الإيمان الحقيقي بالله العلي القدير المبارك شعبها من الله هي  انتصار اكتوبر بثورة شعبها هي من هزمت وغيرت مفاهيم العالم بانتصارها علي اسرائيل التي كانت تدعي إنها لا تقهر ولا تهزم خطمت لها " خط بارليف " الساتر التي كانت تتغني به بانها قوة عظمي هي من جعلت السلام مع اسرائيل هو الانتصار ومعاهدة وميثاق عالمي وأعادت كل اراضينا سيناء وغيرها . هي ملاذ في وقت الشدة والشدائد والكوارث الطبيعية وغيرها .

هي من لا تغتصب حق غيرها  وتساند بالطرق الإنسانية والحقوقية والقانونية في عودة حق من تغتصب أرضه أو غير ذلك  كما إنها لا تقبل أحد يغتصب ارضها أو يحاول بطرق خبيثة شريرة ماكرة كالثعالب والخفافيش . فما تسعي إليه الانظمة " امريكا  وفرنسا وحلفائهم من الدول الكبرى ومن علي شاكلتهم بمساندة اسرائيل من خلال عدم تدخلهم لوقف هذه الحرب الشرسة الغوغائية المخالفة لكل حق إنساني وقانوني . هم يسعون بتفريغ غزة بما تفعله من وحشية  بدفع شعبها نحو الحدود المصرية  , كنوع من الضغط علي مصر لقبولهم كضيوف لحين المفاوضات والحلول باستقرار الوضع وهذا بداية محاولة لاستيطان الشعب الفلسطيني بسيناء وهم يحتلون غزة . فمن ذلك الحدث والأحداث الملتهبة من حولنا السودان – ليبيا - فلسطين -  لبنان – سوريه – وغيرهم ) . يجب علي شعبنا المصري الأصيل شعب الوحدة الوطنية والعزيمة والإرادة والقوة  الشعب الذي يعرف كيف يقيم قائد وجيش وشرطة وقضاء ومؤسسات لدولته منه فيكون الكل في بوتقة واحدة بالفكر العميق والوعي السليم  يعي ويتيقن ويكون أكثر يقظة وتعاون من القيادة والجيش والشرطة ومؤسسات الدولة أن ما يحاك  لنا من شرور تدفع بها دول محور الشر نحونا من خلال حزم من الحروب وتفكك الشعوب وصناعة مشاكل لذا نحتاج أن نعرف ماذا نعمل وممن نحترس

   (1)  نحترس من  جماعة الإخوان الإرهابية بالخارج والمختبئين من خفافيشهم بالخارج وبالداخل ومنهم  بالمؤسسات المختلفة والشركات والفاسدين

(2 ) لا يكون لدينا تعاطف دون دراسة مع شعب غزة قد يستخدمه العدو كمدخل له ابعاد مضره علي سبيل رؤيتي محاولة منه للعودة لأرض سيناء بقوة الدول العظمي الشريرة التي تسانده حتي ولو علي مدي بعيد .

( 3 ) أن تتحد الدول التي بها أزمات ومشاكل وتفكك وتعيد وحدتها وتوافقها في وجود أنظمة لهم لصد العدوان علي القارة الأفريقية والدول العربية.

( 4 ) يجب علينا شعب مصر أن نبادر بسرعة أن نتوحد ونتفق معاً في اختيار الرئيس المقبل القادر علي عبورنا النار ودومة الهلاك والأشواك التي يضعها لنا كل اعدائنا من له خبرة عملية سابقة في الداخل والخارج والتغلب علي المصاعب .

(5 ) المؤسسات  (الدينية - الأهلية جمعيات وهيئات ورجال اعمال - الثقافية -والتعليمية بمختلف المراحل - الإعلامية والفنية والخدمية  احزاب ومجلسي النواب يكون لهم أكثر دور فعال في التوعية وتقديم الدعم الشامل للشعب ويستمر ذلك وليس لعبور أزمة معينة فنحن في عصر وزمن مملكة الشر التي تريد إفساد وهلاك الشعوب الأمنة والمستقرة ورافعة قلبها وكل حواسها نحو الله الواحد الأحد العلي القدير علي كل شيء .

(6 ) نرفع صلوات ودعاء من أجل تحقيق الانتصار والأمان ليعم السلام الشامل الدائم والخير الوفير وتقدم مصر رافعة هامتها فوق الجميع وتحيا مصر تحيا مصر .
رفعت يونان عزيز