في أعقاب حادثة مقتل وإصابة 75 طالبًا وطالبة من أطفال المعهد الأزهري النموذجي، بقرية "بني عدي"، والشهير بحادث "قطار أسيوط"، رصدت المتابعة الأمنية بمركز "مغاغة"، قيام عدد من القوة الثورية بـ"المنيا" بتوزيع منشور ورقي بعُنوان "دمنا مش رخيص.. تسقط حكومة قتلة الأطفال"، يتضمن المطالبة بمحاسبة كل المسؤولين عن "مجزرة أسيوط"، وإقالة حكومة "القاتل" هشام قنديل، وتقديم التعويض المادي والمعنوي لأهالي الشهداء، وإعادة هيكلة قطاع الأمن!

 

 وجاء بالمنشور المزيل ب" الثورة مستمرة، المجد للشهداء، الاشتراكون الثوريون " الدعوة الى التجمع انمام مجلس مدينة مغاغة للتنديد بحادث قطار اسيوط واحياء ذكرى شهداء محمد محمود الذين لم يتم القصاص لهم حتى الان.

 

وفي ذات الاطار اصدر شباب الوفد الحر بالمنيا بيانا اعلن فيه تضامنه مع اهالي شهداء اسيوط والتأكيد على ضرورة تغيير منظومة العمل فى مصر، وإعادة هيكلة النظام الإدارى الباقى منذ العهد الماضى.

 

اكد ياسر التركى المتحدث باسم حركه شباب الوفد الحر من اجل التغير بالمنيا أن الحركة تحمل رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل مسئولية حادثى قطار أسيوط والفيوم، وان الحر كه تطالب بإقالة حكومة قنديل, وتشكيل حكومة ائتلاف وطني, قادرة مواجهة الازمات التي تمر بالبلاد.

 

واوضح التركى أنه بعد حادث قطار الفيوم طالبنا بإقالة وزير النقل ورئيس هيئة السكك الحديدية ولم نجد أي صدى لطلباتنا بسبب تقاعس الحكومة ولم يمر 10أيام على حادث الفيوم حتى وقع حادث اسيوط.

 

فيما اكد نادي عاطف رئيس منظمة العدل والتنمية لحقوق الانسان بالمنيا أن دماء ابناء مصر فى رقبة الرئيس مرسى وحكومة الدكتور هشام قنديل مطالبة بالقصاص فإن الصعيد ما زال مهمش وما زال ابناء الصعيد تتم معاملتهم مثل ابناء الجنوب اليمنى والهنود الحمر فى الولايات المتحدة قبل الاستقلال نظرا لتهميش الصعيد وتناسيه من قبل ادارة الرئيس مرسى والتى لا يرى منها اهالى الصعيد سوى مواكب الرئيس وحرسه الشخصى.

 

اضاف رئيس المنظمة أن مرسى لم نتفض لدماء ابناء مصر فى حين انه انتفض لمقتل قيادى بحماس وهى الحركة نفسها التى قتلت الجنود المصريين فى رفح وعتمت اجهزة الامن القومى الفاسدة التى تحمى دائما الرئيس حفاظا على فلل صلاح نصر وعقارات ومزايا وهى ربيبة صلاح نصر لهم ما زال مرسى وفيا لهم بتلك الهبات والعطايا وطالبت بتطهير تلك الاجهزة الفاسدة التى سمحت باختراق مصر من قبل ايران وحماس.

 

طالب نادى عاطف مدير المنظمة بسرعة بعدم اتباع وسائل نظام المخلوع فى التحقيق وهى نفس الوسائل التى يتبعها نظام مرسى مشيرة الى أن الاخوان هم الوجه الاخر لنظام مبارك الذى وقعت فى عهده كارثة العبارة دون ادانة احد من الفاسدين ودعت الى عدم الصمت ومشاركة اهالى الصعيد من الجيزة حتى اسوان فى التظاهرات من اجل دماء ابناء مصر الغالية والتى لا تساوى شيئا عند نظام المرشد..