أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات، عن عقد مؤتمر صحفي يوم 25 سبتمبر؛ للإعلان عن الجدول المنظم للعملية الانتخابية
وقالت الهيئة الوطنية للانتخابات، إنها ستدون ما تسفر عنه إرادة الشعب في اختيار رئيسه في مناخ ديمقراطي، تحت إشراف قضائي كامل، باعتبار أن الشعب هو المصدر الرئيسي للسلطات، مؤكدا أن الهيئة ستتخذ كافة الإجراءات اللازمة مع المشككين في نزاهة الانتخابات.
وأشارت الهيئة إلى أنها تقف على مسافة واحدة من كافة المرشحين، مناشدا كافة وسائل الإعلام الوقوف على مسافة واحدة، والالتزام بالضوابط التي وضعتها الهيئة.
وناشدت الهيئة الوطنية للانتخابات، وسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني سرعة التسجيل في قاعدة البيانات.
وناشدت الهيئة أيضا وسائل الإعلام بالالتزام بالحياد والموضوعية وضوابط الهيئة.
وأكدت الهيئة الوطنية للانتخابات أنها لن تتهاون الهيئة في اتخاذ كافة الإجراءات تجاه محاولة التشكيك في نزاهة الانتخابات الرئاسية.
وقال أحمد بنداري المدير التنفيذي للهيئة في مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء، أن الهيئة تقف على مساحة واحدة من الجميع بكل حيادية وموضوعية مع أي مرشح يقدم نفسه لانتخابات الرئاسة.
وتابع المدير التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، أن الهيئة وحدها هي المسؤولة عن إدارة الانتخابات الرئاسية تحت إشراف قضائي كامل.
وأضاف "بنداري" خلال مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء، أن الهيئة تقف على مساحة واحدة لكل المرشحين دون تفرقة أو تمييز.
وكان الجهاز التنفيذي أعد تقريرا شاملا، يتضمن ما يفيد الانتهاء من جميع التكليفات والتوجيهات التي حددها مجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار وليد حمزة رئيس الهيئة، في إطار الاستعداد لإجراء هذا الاستحقاق الانتخابي المهم.
وأحال الجهاز التنفيذي تقريره إلى مجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات، الذي عقد بدوره عدة اجتماعات للتأكد من الجاهزية الكاملة لإجراء العملية الانتخابية على النحو الذي يتفق مع أحكام الدستور والقوانين والأعراف الوطنية والدولية الراسخة في شأن الانتخابات.
والهيئة الوطنية للانتخابات في إطار حرصها على التواصل المستمر مع الصحافة والإعلام، توجه الدعوة إلى جميع مندوبي الصحف ووكالات الأنباء وممثلي وسائل الإعلام، المحلية والدولية المعتمدة، لحضور المؤتمر الصحفي المقرر ونقل أعماله.