محرر الأقباط متحدون
أدى انهيار سدين في مدينة درنة الليبية إثر الفيضانات إلى تصاعد المخاوف من انهيار سدود إسطنبول في حال حدوث زلزال.

وأوضحت ياسمين تاشجي، رئيسة قسم التخطيط والاستثمار في إسكي، أن مناطق "بويوك جكمجة وعلي بيكوي وأوميرلي" الأكثر تعرضًا للخطر في هذا الشأن.

وقالت تاشجي إن سد علي بيكوي يتعرض لخطر الانهيار في حال حدوث زلزال، ما قد يؤدي إلى توجه المياه مباشرة إلى المناطق المحلية.

وأضافت أن انهيار السد في بيوك شكمجة لا يشكل خطرًا كبيرًا لأنه متصل بالبحر، لكن هناك خطر فيضان في المناطق بعلي بيكوي، فضلًا عن فقدان الأرواح والممتلكات الذي له بعد اقتصادي خطير للغاية.

وأكدت تاشجي أن شركة "DSI" الحكومية تواصل أعمال التطوير في مناطق بيوك شكمجة وعلي بيكوي وأوميرلي، وقد تم إعداد بدائل التحسين في سدود بابوتشديري وكازاندير.

ووفقًا للقياسات الأخيرة، فإن مستويات المياه في سدود إسطنبول وصلت إلى مراحل حرجة، فانخفض معدل الإشغال بنسبة 17.82% في سد أليبيكوي و7.82% في سد كازاندير.

وتدعو السلطات المواطنين إلى الترشيد في استخدام المياه وتجنب إهدارها خلال هذه الفترة.