بقلم جورج حبيب
يا للي شايف الخير في كثرة الاصحاب
عمال تكتر وتكتر وتفتح لهم الابواب
فاكر في غرقك هايجروا بقواربهم
ينقذوك من غرق ويفدوك بارواحهم
ومسكين انت بافكارك
عايش في وهم وحلم اصحابك
ونسيت علشانهم دوست علي اشواك
ونزفت الدم ودفنت الحزن جواك
واتمنيت يوم تكون بديل عنهم
تنقذهم وتدافع عنهم
لكن في يوم غرقك تركوك
ولما عاتبت قاموا وعايروك
وعلي جرحك ضغطوا كتير
من غير رحمة ولا تدبير
لا ضمدوا الجرح
والجرح بقي لهم فرح
وغريبة ما لقيت واحد فيهم
جه ومسح الدمع
او لام او عاتب الجمع
والحقيقة المشكله فيك
لا وعيت الدرس والكل بيجازيك
ونسيت صديق امين
بيحبك وانت لسه جنين
يساعد من غير ما تطلب
وبدون مقابل بيقولك جرب
عينه عليك وسهران
دايما يدي ويقدم نفسه قربان
ولو بتغرق تلاقيه بيجري
ينقذك ويقولك تعالي جنبي
تفتكر تتركه وتروح لاصحاب
يتركوك بتبكي واقف بالابواب