الدستور | السبت ١٧ نوفمبر ٢٠١٢ -
٠٥:
٠٢ م +02:00 EET
أثارت مظاهرات جماعة الإخوان المسلمين المحدودة بشأن غزة، ردود أفعال واسعة فى الشارع السياسى ببنى سويف وذلك فى أعقاب خروج أعداد قليلة من أعضاء الجماعة على مدار اليومين الماضيين من الشباب والنساء، دون وجود تمثيل حقيقى لقيادات الجماعة وذراعها السياسية، عكس ما كان متوقع ويحدث فى الماضى فى عهد نظام مبارك المخلوع، وهو ما كشف النقاب عن العديد من المواقف السياسية، واثار العشرات من الاسئلة التى طرحتها القوى السياسية والثورية بالمحافظة.
يقول وليد عبد المنعم عضو حزب الدستور وحركة كفاية عدم خروج جماعة الاخوان المسلمين فى تظاهرات حقيقية، يكشف عن الوجه الحقيقى لمؤامرة محكمة وربما اتفاق مسبق، بين جماعة الاخوان والعدو الصهيونى ومنظمة حماس، التى ربما تكون مشتركة هى الاخرى لتمرير بقائها فى السلطة، بعد انسحابها فى ظل حكومة أبو مازن المنتهية ولايته، واضاف ليس بجديد ان تنسج الجماعة شباكها فى مؤامرات هى تجيدها جيدًا.
كما حدث مع العسكرى من قبل، فهى عودتنا قبل وبعد الثورة فى الدخول فى تلك الصفقات المشبوهة، تارة مع النظام السابق واخرى مع الأمريكان وأخيرًا مع العدو الصهيوني، بالاشتراك مع حماس فهى أيضًا منظمة على شاكلتها، وفى النهاية تكون الشعوب هى الخاسر الوحيد ليخرج المتحالفون بمكاسب شخصية محدودة، مقابل مكاسب كبيرة للعدو الصهيونى والامريكان.
وأضاف أين اختفت قيادات الجماعة وذراعها من التظاهرات سواء فى المحافظات او فى ميدان التحرير، الذى لم يشارك فيه سوى بضعة الآلاف، على عكس ما كان متوقع؟، واين حشودهم التى تعودنا عليها؟.
ويبدو ان ما أرداته الجماعة من مناصب فى مصر قد انتهى بوصول مرسى لسدة الحكم، والبداية الحقيقية فى اخونة مصر.
فيما كشف إيهاب خاطر عضو حركة 6إبريل ببنى سويف ان اختفاء الجماعة وذراعها السياسية من المشهد، بعد أن اثارت ضجة كبيرة بتصريحات الدكتور مرسى، وسحب السفير المصرى من تل ابيب، وارسال رئيس الوزراء الى غزة، يضع العديد من علامات الاستفهام، ويؤكد وصول حكومة مصر الى ما تنشده من تمرير صفقة لم يتم الاعلان عنها حتى الآن، وسوف تكشفها الايام القادمة ولكن هناك بما لايدع مجال للشك ان مصر عقدت صفقة جديدة مع تل ابيب برعاية أمريكية، لم يتم الكشف عنها حاليا خاصة وان ابناءنا فى مصر يموتون يوميًا من شدة الجوع والفقر والاهمال والحوادث والفساد.
ولم تحرك الحكومة ساكنًا حتى الآن منذ توليها المسؤلية، وتسعى فقط لتمرير الدستور رغم ما به من عوار فى العديد من بنوده ومواده الدستورية فيما اكد محمد إبراهيم عويس أمين حزب التجمع ببني سويف عن انسحاب العديد من القوى الاسلامية غير المعلن سوى اعداد قليلة فى بعض المحافظات بدعم من القوى الثورية يزيد الامور تعقيدا وغموض حول جماعة الاخوان الراس الحاكمة فى مصر الان ويضع عشرات علامات الاستفهام حول تلك الموقف المتخاذل.
فقد كنا نشهد من قبل خروج الجماعة بمظاهرات حاشدة فى ميادين مصر المختلفة ونقاباتها والمطالبة بفتح باب الجهاد أين اختفى كل ذلك لتخرج علينا الجماعة وهى فى مركز قوة الآن بعدد من الشباب والاطفال والنساء فى مظاهرة هى الأشبه بوقفات المواطنين الفئوية وعلى الشعب أن يراجع ضميره وراية مرة أخرى فى اختياراته وان يبعد الطائفية والقبلية فى الاختيار المرة القادمة قبل ان تغرق مصر بسبب تصرفات غير مدروسة سوف يتحمل عواقبها الشعب المصرى الذى قسم ظهره الفقر والجوع والمرض فلا نستبعد ان ما حدث فى غزة بداية لزيادة تهويد القضية الفلسطينية واحكام السيطرة على قطاع غزة وسد أي منافذ جديدة لظهور فصائل فلسطينية تعيد وضع القضية على الطاولة بالقوة أو محاولة يائسة للافت نظر الرأي العام أو توريط بعض الدول العربية أو استكمال باقى المخطط الصهيونى فى المنطقة يقول محمد سلامة الهلالى .المنسق العام لاتحاد شباب الثورة المستقلين صمود حماس اكزوبة الاخوان لتهميش دور باقى المقاومة الفلسطنية الباسلة وفصائلها المختلفة وعمود السماء عملية كبيرة لانعرف مداها.
وأضاف قصف مجلس الوزراء لحكومة حماس يدل على عبث لتأمين أمن القطاع اثناء زيارة رئيس وزراء مصر لغزة واللعب على قتل الأبرياء من سكان القطاع بغزة لعبة قديمة وفصائل المقاومة مازالت صامدة تحت خط النار.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.