الأقباط متحدون - تهنئة للكنيسة .. ولقداسة البابا تواضروس الثاني
أخر تحديث ٠٠:٠٣ | السبت ١٧ نوفمبر ٢٠١٢ | ٨ هاتور ١٧٢٩ ش | العدد ٢٩٤٧ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

تهنئة " للكنيسة ".. ولقداسة البابا تواضروس الثاني

د/ صفوت روبيل بسطا

مع دقات أجراس الكاتدرائية الكبري بالعباسية ، وكل أجراس الكنائس في كل مكان بالعالم ، ومع تراتيل الملائكة بالسماء ، وفرحة ملايين الأقباط في داخل مصر وخارجها ، نستقبل جميعنا ..بكل الفرحة وبكل الرضا والسلام..عطية الله وإختيار السماء لنا..قداسة البابا ال118 من باباوات المدينة العظمي الأسكندرية ، خليفة مارمرقس الرسولي والأنجيلي ، راعينا الأمين .. قداسة البابا تواضروس الثاني .. بالأحتفال والفرحة  بتنصيب وجلوس قداسته علي الكرسي المرقسي العظيم والدائم إلي الأبد لكنيستنا القبطية الأرثوذوكسية الراسخة والمثبتة علي الأيمان المستقيم ، وعلي طقس ملكي صادق الكاهن والملك
وبكل الفخر والأعتزاز نهنيئ أنفسنا  أولا ، ونهنيئ كنيستنا المصرية " الوطنية " العظيمة والتي ضربت أروع الأمثلة  في الأيمان ، وفي المحبة وإنكار الذات ، وفي الأدارة والشفافية والنظام  ، والتي جعلت العالم يقف مبهوراً من عظمة رجالها ومؤسساتها ومبادئها ، راجين لها دوام العزة والسلام ، وواثقين في وعد الرب لها أن... أبواب الجحيم لن تقوي عليها
 
نهنيئ قداسة البابا المعظم " الأنبا تواضروس الثاني" بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ، وسائر  أفريقيا وبلاد المهجر ، طالبين من رب المجد يسوع المسيح "الراعي الأعظم" أن يملأه من الروح القدس والقوة ويُعينه ويُعضده  بصلواته وصلوات كل شعبه عنه  في هذه المهمة المباركة العظيمة ، راجين من رب المجد أن يحافظ علي قداسته ، ويكون ذخراً وأماناً لكنيسته ولشعبه ووطنه ، وإلي منتهي الأعوام

نهنيئ أيضا أبينا " المحبوب " و "النسر الذهبي" أبينا القائم مقام البطريركي ، نيافة الحًبر والمطران الجليل " الأنبا باخوميوس " بمناسبة عيد رهبنته الخمسين "اليوبيل الذهبي"  ، وأيضاً بمناسبة أن كلل الرب جهوده وتعبه وأمانته وصبره وصلواته بإختيار " إبنه الذي أصبح أبيه " قداسة البابا تواضروس الثاني ، ولنيافته كل الحب والأمتنان علي ما قام به من أجل كنيسة المسيح وليجازه الرب كل الخير هنا علي الأرض ، وفي أورشليم السمائية عما قام به من أجل كنيسة المسيح ، متمنين من الرب أن يحافظ عليه ويخليه لنا ولشعبه
 
نهنيئ ونرسل كل الحب والشكر لحبيبنا وحبيب الملايين قديسنا وشفيعنا في السماء -قداسة البابا شنودة الثالث -مثلث الطوبي- والذي بصلواته وشفاعاته عنا وعن كنيسته وشعبه أمام عرش النعمة ، أنعم علينا الرب وإختار لنا راعينا وأبينا البابا تواضروس  الثاني ، ولم يتركنا أبداً يتامي ليُكمل خدمته ويرعي شعبه بالأمانة والعدل

ووسط كل هذه المشاعر المليئة بالحب والفرحة والأيمان نطلب من رب المجد أولا ، ومن راعي الرعاة ورئيس الكهنة قداسة البابا تواضروس الثاني أن ... يفتقدنا نحن رعيته بكنيسة " اليونان " لأننا في أشد الأحتياج أن ..يعبر إلينا ويُعيننا.. لأننا قد تذللنا جداً ، وتعبنا سنين وسنين " تعبنا الليل كله" ولم نتقدم بعد ، ونحن في إحتياج شديد جداً جداً لرسامة أب أسقف لكنيسة اليونان ، لأن الخدمة والأدارة بها أبداً لن تُرضي  قداسته علي أي حال من الأحوال ، وبالطبع كل هذا بعد أن قداسته يستقر علي كرسيه ويبدأ في تنظيم الخدمة ، ونحن واثقين في محبة وغيرة قداسته للخدمة في كل مكان
ولا يفوتنا أن نهنيئ كل الشعب القبطي في كل مكان في العالم  ، ويحق لنا أن نفرح ونتهلل لأنه ... عظم الرب الصنيع معنا فصرنا فرحين .... طالبين من رب المجد أن يحافظ علي كنيسته وشعبه وراعيها من كل حيل إبليس وكل أعوانه  ، ونستقبل راعينا وبابانا بكل الفرح والأبتهال ، ونصرخ ونسبح ونهلل مع شعب أورشليم قائلين ... مبارك الأتي بإسم الرب
 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع