كتب: أسامة نصحى
قام الفلسطينيون وعدد من الجنسيات العربية والإسلامية بالتظاهر فى العاصمة النمساوية فيينا، احتجاجًا على العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة والذى أوقع عشرات الضحايا .

وقد تجمع المتظاهرون فى ميدان القديس اسطفانوس فى قلب العاصمة النمساوية حاملين الاعلام ومرددين الهتافات بالعربية والالمانية والتى تدين القصف الاسرائيلى لغزة والتهديدات بعملية عسكرية برية تجتاح القطاع .

كما رفع المناهضون للعدوان الإسرائيلي الأعلام الفلسطينية والمصرية والتركية والسورية والليبية والتونسية ، إلى جانب اللافتات التي نددت بالعدوان الإسرائيلي ، وعبارات تطالب بوقف الحرب على غزة ، وصور للضحايا الفلسطينيين المشوهين والمصابين من الأطفال والسيدات وكبار السن .



وقال أحد المشاركين الفلسطينيين فى التظاهرة أن الوضع في غزة دموي وأن ما يحدث هناك " هو جريمة ضد الانسانية " ترتكبها اسرائيل في ظل تجاوز منها لكل القرارات الدولية، كما وصف موقف الأسرة الدولية تجاة غزة بالمتخاذل والمتفرج مثلما حدث فى عدوان نهاية عام 2008 على القطاع.

كما حذر المتحدثون فى كلماتهم القادة الأسرائليون من عدم التعامل بلغة العصر وأنهم لم يستطيعوا بعد أن يفهموا التغيرات التي حدثت في الشارع العربي جراء ثورات الربيع العربي التي اعتبرت أنها كسرت حاجز الخوف وفرضت على رؤساء الدول العربية مواقف محددة، مطالبين بالعمل الجاد على تحقيق تصالح حقيقي بين الفلسطينيين مع بعضهم البعض ، وأن يتم استغلال هذه الفرصة لتحقيق السلام .

جدير بالذكر أن وزير الخارجية النمساوى ميخائيل شبندل ايجر كان قد أصدر بيانا رسميا أعرب فيه عن قلقه الشديد بسبب التصعيد الجديد للصراع العسكري في الشرق الأوسط .

وطالب شبندل ايجر القيادة الفلسطينية في قطاع غزة والحكومة الإسرائيلية " التحلي بضبط النفس وعدم التصعيد ".