أصدر أدمن الصفحة الشخصية للداعية المصري، أمير منير، بيانا قال خلاله "بيان خير وتبرئة للدكتور أمير منير من خوض من خاض وتكذيب من كذب من مؤسسة عمرة البدل، والحمد لله رب العالمين".
وتابع أدمن صفحة أمير منير: "مع ذلك نقول: إن الخطأ يُتلقى بالعذر والرفق وحسن الظن، وكف اللسان عن الآخرين، والله تعالى هو المرجو للخير والرحمة ونسألكم الدعاء للدكتور أمير".
وأكد بيان صادر المؤسسة صاحبة التطبيق ونشره أدمن صفحة الداعية أن أمير منير ليس مالك تطبيق عمرة البدل، وأن التطبيق مملوك لمؤسسة عمرة سعودية تجارية مقرها مكة المكرمة.
وكانت الأجهزة الأمنية، بوزارة الداخلية، قد نجحت في إلقاء القبض على أمير منير، صاحب فيديو عمرة البدل بـ 4 آلاف جنيه (130 دولارا)، للتحقيق معه في البلاغ المقدم ضده من أحد المحامين.
وتم إلقاء القبض على أمير منير بناء على بلاغ تم تقديمه من هاني سامح المحامي ببلاغ عاجل للنائب العام يتهمه بارتكاب جرائم تلقي الأموال والتبرعات والدعوة دون ترخيص من وزارة الأوقاف والنصب.
وطالب المحامي في بلاغه بإحالة أمير منير إلى نيابة أمن الدولة العليا للتحقيق معه في استغلاله للدين، وارتكاب جرائم النصب، وتلقي الأموال والتربح وتلقي التبرعات، وتحويل الأموال للخارج لصالح تطبيقات العمرة الوهمية، فضلا عن قيامه بإنشاء صفحات دعوية تبث سمومها في عقول 8 ملايين متابع دون تصريح من الأوقاف والجهات المختصة.
وكان أمير منير أثار الجدل في مصر بسبب فيديو نشره على صفحته على فيسبوك، قدم فيه عرضا لتطبيق يمكن من خلاله أداء عمرة لأحد الأقارب، من المتوفين أو العاجزين، مقابل سداد مبلغ 4000 جنيه (130 دولارا).
ومن خلال التطبيق يقوم شخص آخر بأداء العمرة بدلا من مقدم المال، ويخرج في بث مباشر على فيسبوك وهو يدعو لصاحب العمرة.
وأثار التصرف غضبا واسعا في مصر، ودفع الأزهر ودار الإفتاء إلى التدخل الفوري للرد وحسم الجدل وتهدئة الغضب.