د. أمير فهمى زخارى المنيا
ما سبب مقولة الاخوان "جيش نوال"
عشان الاخوان بيقولوا "جيش نوال" ولو سألت حد فيهم نوال مين؟ مش ها يعرف يرد عشان هما بيرددوا وبس .
* ولاد فوزيه
بعض الجهلاء السودانيين فاكرين نفسهم بيعايروا المصريين لما يقولوا عليهم ولاد فوزيه؟
أعرفوا التاريخ أولآ يا جهلاء..
في المقال اليوم ها نعرف مين نوال ومين فوزيه....
* مين يا ترى نوال؟
نوال هو اللواء أركان حرب / نوال السعيد رئيس هيئة الإمداد والتموين بالقوات المسلحة خلال حرب 73 وسبب هذه المقولة "جيش نوال" إنه عندما سأل أحدهم السادات "امتى هنحارب يا ريس ؟!!! فأجاب "اسألوا نوال"... !!
هو يقصد اللواء نوال لأنه المسئول عن الإمداد والتموين للقوات التي سوف تخوض الحرب من أكل و شرب و امداد طبي و مستشفيات و وقود و سلاح و ذخيرة و ملابس و مركبات و نقل .... الخ ... يعني من غير ما تكون الحاجات دي جاهزة و تكفي مفيش جيش يقدر يحارب نهائيا
سيادة اللواء نوال رحل عن دنيانا وهو موسوعة علمية وعسكرية وقيمة رفيعة المستوى و مازال نهر عطاؤه من المعلومات يفيض في الكليات العسكرية الى اليوم.
* مين بقه فوزيه ؟
* ولاد فوزيه
وصف يردده (بعض) السودانيين كشتيمة وإهانة للمصريين , مع إنه أساساً تذكير بفضل مصر عليهم .. بس الجهل وحش .
مين هى فوزيه ؟؟
فوزيه اللى بيشتمونا بيها ( ولاد فوزيه ) هى الچنرال فوزيه ابنة الملك فؤاد و أخت جلالة الملك فاروق ملك مصر وصاحب بلاد النوبة و السودان و كردفان و دارفور .
و هى الأمبراطورة فوزيه زوجة محمد رضا بهلوى شاه إيران، و كانت چنرال بالجيش وتحمل رتبة عسكرية رسمية .
كانت الأميرة فوزيه تزور السودان كل شهر و تمدهم بالمساعدات و الملابس و الأدوية و الطعام و أدوات الدراسه والكتب إلخ إلخ إلخ , نظراً للمجاعات و الفقر اللى كانت تعانى منه السودان .
عند زيارتها يتم استقبال ملكى للأميرة فوزيه
أطلق السودانيين على الجنود المصريين و طاقم الحراسة المرافقين للأميرة لقب (ولاد فوزيه).
وكان مخصص لهم إستراحه خاصة بيهم اسمها (إستراحة ولاد فوزيه) .
كلمة ولاد هنا بلغة السودانيين وقتها لا تعنى أولاد أو أبناء فوزيه ولكن كانت تعنى حراسة الاميرة فوزيه .
لقبت الأميرة فوزيه بأجمل أميرات العالم لأناقتها و جمالها . فقد كانت فائقة الجمال ومن أجمل 10 سيدات فى العالم عام 1949 فى تلك الحقبة الملكية .
و هذا ناتج الجهل بالتاريخ .
لقد صدق المتنبي عندما سخر من الجهل بالتاريخ وقال "يا أمةً ضحكتْ من جهلها الأممُ"..
د. أمير فهمى زخارى المنيا