حالة من اللغط انتابت الوسط المسيحى امس بسبب تضارب الأنباء حول انسحاب الكنيسة الانجيلية من الجمعية التأسيسية، ففى الوقت الذى صرح فيه الدكتور القس صفوت البياضى، رئيس الطائفة بان احد لم يتصل به وانه كان خارج البلاد. اكد  الدكتور القس/ أندرية زكي، نائب رئيس الطائفة الإنجيلية. على تضامن الكنيسة الانجيلية فى الانسحاب مع الكنيستين الارثوذكسية والكاثوليكية، وقال "اندريه" فى بيان عاجل منه، ان الأنبا موسي اتصل به بعد محاولاته العديدة للإتصال بالدكتور صفوت البياضي .

 

حيث أن الدكتور صفوت البياضي خارج البلاد وكذلك هو فى الدنمارك  في رحلة عمل بالدنمارك . وحاول الإتصال بالدكتور القس صفوت البياضي عدة مرات ولم يتمكن من الوصول إليه. وأطلعه الأنبا موسي علي البيان المزمع إصداره باسم الكنائس الثلاث حول الإنسحاب من اللجنة التأسيسية للدستور.

 

واضاف نائب رئيس الطائفة الانجيلية، أنه طلب من القس جورج شاكر سكرتير المجلس الملي أخذ رأي اللجنة التنفيذية للمجلس الملي حول الأمر ..وأفاده  القس جورج شاكر بموافقة أعضاء اللجنة التنفيذية علي إنسحاب الكنيسة الإنجيلية مع الكنائس الأرثوذكسية والكاثوليكية من اللجنة التأسيسية. وبناءاً عليه أبلغ الأنبا موسي بالموافقة على الانسحاب. مؤكدا على ان الموقف هو موقف جماعي وليس فردي.