طور أطباء أكسفورد جهاز «N-Tidal» بواسطة إحدى الشركات التكنولوجية الصحية، ليكونوا أول من يستخدم جهازًا جديدًا يعتمد على الذكاء الاصطناعي لتقييم مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD).

 
وبحسب «bbc»، سيقود أطباء أكسفورد عملية إطلاق هذه التكنولوجيا على المستوى الوطني، بالتعاون مع شبكة مدينة أكسفورد الصحية، وهي شبكة رعاية أولية تضم 4 ممارسات.
 
وتتلخص طريقة عمل الجهاز في تنفس المرضى في الجهاز. ويقوم مستشعر ثاني أكسيد الكربون عالي الدقة بقياس التغيرات في وظائف الرئة.
 
كما أوضح محاضر سريري في جامعة أكسفوردأإن هذا يمكن أن يساعد في تحويل الطريقة التي يتم بها تشخيص الحالة الرئوية المزمنة غير القابلة للشفاء. والتي تؤثر على أكثر من 1.2 مليون شخص في المملكة المتحدة.
 
لذلك، على مدى الأسابيع الـ 12 المقبلة، سيشارك ما يصل إلى 600 مريض في المدينة في تجربة تجريبية لتقنية «N-Tidal».
 
وتشير الدراسات السريرية إلى أنه يمكن أن يوفر دقة تزيد عن 91% في تشخيص الحالات الشديدة. من خلال تسجيل نفس واحد.
 
من جانبها أوضحت الدكتورة أميرة باتيل، الرئيس التنفيذي لشركة «TidalSense». إنهم في حاجة ماسة إلى تسليح أطباء الرعاية الأولية باختبارات دقيقة وسهلة الأداء تمكن من التشخيص المبكر والدقيق للمرضى، عند النقطة التي تظهر عندها الأعراض.
 
فيما أضافت الدكتورة هيلين أشداون، المحاضرة السريرية في الطب العام بجامعة أكسفورد. إن التكنولوجيا لديها القدرة على تغيير تشخيص وإدارة مرض الانسداد الرئوي المزمن.
 
بينما وصفت المريضة بيف والتون، التي أصيبت بمرض الانسداد الرئوي المزمن. بالإضافة إلى إصابتها بالربو، اختبار التنفس الشائع الاستخدام بأنه «صعب للغاية».
 
وقالت: «الزفير ومحاولة إفراغ صدرك جعلك تسعل، وتشعر بالدوار، وتشعر وكأنك على وشك الإغماء. ويستغرق الأمر حوالي 25 إلى 30 دقيقة».
 
متابعةً: «مع هذا الجهاز الجديد، كان الأمر ممتعًا حقًا. لقد جلست هناك وتنفست بشكل طبيعي في الجهاز. لذلك لم تضطر إلى محاولة إخراج أنفاسك للحصول على القياسات».