كتب - محرر الاقباط متحدون 
ارتكبت طفلة لا يتجاوز عمرها ١٥ عام  جريمة قتل بشعة، بطريقة جهنمية حتى تتخلص من والدها انتقاما منه بسبب معاملته له ولوالدتها .
 
وبحسب تقرير مصور لفضائية (العربية)، القصة بدأت ببلاغ عن اشتعال النيران داخل شقة بمنطقة اطفيح في الجيزة ، وبعد السيطرة على الحريق،  عثر على جثة متفحمة  لرجل يبلغ من العمر ٣٦ عاما وتبين انه صاحب الشقة ويقيم مع ابنته .
 
اكتشف رجال الشرطة ان اسطوانة البوتجاز كانت مفتوحة وانها السبب في اندلاع الحريق ما زاد الشكوك ان الحريق مدبر ، وباستدعاء الابنة تبين انها لم تتعرض لاي اصابة .
 
خلال الاستجواب بدأت الابنة ترتبك وتدلي باقوال متضاربة ومع تضييق الخناق عليها  اعترفت بانها من قامت بفتح اسطوانة البوتجاز وفعلت ذلك انتقاما من والدها كونه كان مدمنا على تعاطي المخدرات وانفصل عن والدتها وطردها من المنزل.
 
الطفلة اكدت انها عاشت ايضا ايام صعبة مع والدها  وانه كان دائم الاعتداء عليها بالضرب.