محرر الأقباط متحدون
يتوقع العديد من المختصين في صناعة السيارات أن يساهم انضمام مصر لمجموعة بريكس في انخفاض أسعار السيارات في السوق المصري، وذلك من خلال عدة عوامل، منها:
 
تقليل هيمنة الدولار على التجارة بين دول بريكس، مما سيؤدي إلى انخفاض قيمة الدولار أمام العملات المحلية.
سهولة تدبير العملة المحلية اللازمة لاستيراد السيارات من دول بريكس، مما سيؤدي إلى انخفاض تكلفة الاستيراد.
زيادة حجم التجارة بين مصر ودول بريكس، مما سيؤدي إلى زيادة المعروض من السيارات في السوق المصري.
وفي هذا الصدد، قال عمرو سليمان، رئيس مجلس إدارة شركة الأمل لتصنيع وتجميع السيارات وكلاء العلامات التجارية بى واى دي الصينية، لادا الروسية، وميكروباص كينج لونج، أن انضمام مصر إلى بريكس خطوة جيدة للغاية، مشيرًا إلى أنه يقلل من هيمنة الدولار على العملية الاستيرادية بالنسبة للدول الأعضاء.
 
وأضاف سليمان أنه في حال تطبيق الاتفاقية والتعامل بالعملة المحلية في استيراد السيارات الكاملة ومكونات السيارات من دول الأعضاء مثل الصين وروسيا ستنخفض أسعار السيارات بشرط توافر كميات كبيرة منها.
 
من جانبه، قال اللواء حسين مصطفى، خبير صناعة السيارات والمدير التنفيذي السابق لـ رابطة مصنعي السيارات، إن انضمام مصر إلى بريكس سيفيد صناعة السيارات في مصر، خاصة وأن روسيا دولة صناعية كبرى، والسيارات الروسية موجودة منذ زمن بعيد وتصنع حاليا في مصر، وهناك مشروع إعادة إنتاج اللادا من جديد.
 
وأضاف مصطفى أن سيارات لادا تعتبر اقتصادية، وهي تناسب الوضع الحالي مع ارتفاع الأسعار والشريحة الشرائية المتوسطة، بالإضافة إلى كونها هي الدولة الأولى في العالم لتصدير المعادن والخامات لتصنيع السيارات.
 
وأوضح مصطفى أنه من المحتمل أن نشهد في المستقبل القريب انخفاض أسعار السيارات في مصر، خاصة السيارات الصينية والروسية، وذلك بسبب انضمام مصر لمجموعة بريكس.