الأقباط متحدون - فكرة لتمكين الاقباط من الحصول على مقاعد فى مجلس الشعب
أخر تحديث ٠٧:٢٤ | الجمعة ١٦ نوفمبر ٢٠١٢ | ٧ هاتور ١٧٢٩ ش | العدد ٢٩٤٦ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

فكرة لتمكين الاقباط من الحصول على مقاعد فى مجلس الشعب


بقلم: نبيل يوسف

 حيث ان عدد الاقباط تقريبا ١٥ بالمائة من المواطنين المصريين فانه يمكن الحصول على نسب متفاوتة من مقاعد مجلس الشعب و ذلك بحسب نظام الانتخابات كما يلى

 
اذا اعتبرت ان الجمهورية دائرة واحدة و كان هناك قائمة ليبرالية لأسماء قبطية منتمية لحزب ما فانه طبيعى
ان تحصل هذه القائمة على كل الأصوات القبطية تقريبا اى على ١٥ بالمائة من الأصوات و بالتالى يحصل 
 الاقباط على ١٥ بالمائة من المقاعد اى حوالى ٧٥ مقعد و يكون هذا افضل نظام انتخابى للأقباط .
 
 اذا كانت الانتخابات فردية فلكى تفوز شخصية قبطية بمقعد المجلس فى حالة الوصول لجولة الإعادة فانه
يلزم ان يكون المنطقة بها ٤٠ بالمائة أقباط على الاقل يصوتون لتلك الشخصية بجانب نسبة من اصوات 
المسلمين الليبراليين لكى تحصل على اكثر من نصف الأصوات و تفوز بالمقعد و بالطبع يصعب ان يكون 
منطقة (دائرة) بها ٤٠ بالمائة أقباط و بالتالى يصعب جداً ان تفوز شخصية قبطية بالمقعد فى ظل الانتخابات
الفردية و لا يمكن عمل شئ ما للفوز بمقاعد للأقباط اما فى حالة الانتخابات بنظام القوائم فانه يمكن عمل 
 شئ ما لكسب بعض المقاعد كما يلى

 
 اذا كانت الانتخابات القادمة بنظام القائمة مثل الانتخابات السابقة و كان هناك قائمة تضم اربعة شخصيات
 قبطية فانه يمكن ان تفوز القائمة بمقعد و يكون المقعد للاسم الاول اذا كانت نسبة التصويت للقائمة ١٥ بالمائة
 و احتمال الفوز بالمقعد يكون اكبر اذا كانت النسبة ٢٠ بالمائة و الفوز يكون حتميا اذا حصلت القائمة على
٢٥ بالمائة و ذلك بحسب الشرح التالى لتوزيع المقاعد
 اذا كانت نسب الأصوات التى حصلت عليها القوائم ٣٠ -٢٥ -٢٠-١٥-١٠ بالمائة فيكون توزيع الاربعة مقاعد
 كالاتى
  كل مقعد من الاربعة يحتاج الى ٢٥ بالمائة من الأصوات فتكون القائمة الاولى لها مقعد و يتبقى لها ٥ بالمائة
  القاتمة الثانية يكون لها مقعد دون باق و الثلاثة قوائم التالية ليس لها مقاعد و تحسب الأصوات التى حصلت
  عليها بواقى
 
  المقعدين الباقيين يكونان لأكبر البواقى فيكونا للقائمتين الثالثة و الرابعة و بذلك تكون القائمة التى حصلت على
  ١٥ بالمائة من الأصوات حصلت على مقعد و ذلك يوضح مدى السهولة للحصول على مقعد لفئة معينة فى 
  انتخابات القائمة مقارنة بنظام الانتخابات الفردية .
  مثال اخر : اذا كانت نسب توزيع الأصوات على القوائم ٣٠-٢٥-٢٠-١٢-٧-٦ بالمائة فانه بنفس طريقة الحساب
  السابقة تفوز الاربعة قوائم الاولى بمقعد و بالتالى تفوز القائمة التى حصلت على ١٢ بالمائة من الأصوات بمقعد. 
  نفترض ان الانتخابات القادمة سوف تكون بنفس نظام الانتخابات السابقة فلكى تستغل الفرصة و تفوز 
  شخصيات قبطية بالمقعد يجب ان تفعل الفكرة باتخاذ الخطوات التالية
 
 ١- يعقد اجتماع موسع يضم ممثلين عن حزب الحياة و حزب التكتل القبطى تحت التاسيس و كل او معظم الشخصيات المدنية (ليست دينية) التى كان لها حق التصويت لانتخاب البابا و شخصيات قبطية عامة اخرى من خارج الفئات المشار اليها و لها اهتمام بالشأن السياسى.
 
 ٢- يتم تحديد الاسماء التى تنتمى لنفس الدائرة و بذلك سيكون هناك ٨٣ مجموعة من الاسماء كل مجموعة تنتسب الى دائرة معينة .
 
 ٣- يتم اختيار اسم من كل مجموعة اما بالتوافق او بالإنتخاب و فى حالة الانتخاب اما ان تشارك الاسماء  التى فى الدائرة فقط لاختيار اسم للدائرة او كل الاسماء المنتمية للدوائر الموجودة بالمحافظة او كل الاسماء التى تنتمى لدوائر الجمهورية اى كل المجتمعين و ذلك حسبما يتفق المجتمعون .
  ٤- تكرر الانتخابات حسبما يتفق على الية إجرائها الى ان يتم اختيار ٨٣ اسم اى اسم لكل مجموعة .
  ٥- كل اسم يوضع على راس قائمة تمثل دائرة معينة.
  ٦- تستكمل القائمة بإضافة ٣ اسماء اخرى و هذه الاسماء لمجرد استكمال القائمة حيث انه من المستبعد ان  تفوز قائمة باكثر من مقعد .
 
٧- لا مانع ان يكون على راس بضعة قوائم (٥ مثلا) شخصية دينية و تكون فى دوائر بها كثافة كبيرة نسبية  من الاقباط و الغرض من وجود عدد من الشخصيات الدينية على راس بضعة قوائم هو ان ذلك الإجراء  سوف يعطى زخم بوجه عام للقائمة القبطية علاوة على انه من المستحسن ان يكون هناك بضعة رجال دين بالمجلس .
 
 ٨- لا مانع ان يكون على راس عدد من القوائم و ليكن ١٥ مثلا شخصيات ليبرالية مسلمة من المنتمية لحزب الحياة او من خارجه و لها رأى إيجابى بخصوص التمثيل القبطى بالمجلس .
 
 ٩- حيث انه يلزم ان تكون القائمة منتمية لحزب معين و حيث ان حزب الحياة قد اكتمل تاسيسه فيجب ان كل الاسماء التى ادرجت بالقوائم و غير منتمية لحزب الحياة تنضم للحزب و جميع القوائم تخوض الانتخابات باعتبار انها قوائم لحزب الحياة .
 
 ١٠- اذا ألغيت نسبة العمال و الفلاحين فيمكن ان يكون عدد الدوائر ١٦٦ كل دائرة بها قائمة من اسمين ويكون هناك تنافس على مقعد واحد للفردى و فى هذه الحالة تجهز ١٦٦ قائمة بدلا من ٨٣ قائمة و كل قائمة تحوى اسمين فقط و تفوز القائمتين الاولى و الثانية من حيث عدد الأصوات بمقعد لكل منها و بالتالى  يجب ان تحصل القائمة على ٢٥ بالمائة من الأصوات على الاقل لكى تفوز بمقعد و ذلك بفرض توزيع الأصوات على القوائم ٣٠-٢٥-٢٠-١٥-١٠ بالمائة و اذا فرض توزيع الأصوات على القوائم  ٢٥-٢٢-٢٠-١٨-١٥ بالمائة تفوز القائمتين الاولى و الثانية بمقعد لكل منهما .
 
  ١١- اذا اقر النظام السابق الاشارة اليه فى البند السابق فسوف يقلص الى حد ما من فرص الاقباط للفوز بمقاعد و لكن يظل العدد المحتمل تحقيقه معقول .
 
  ١٢- اذا فرض ان نسبة الاقباط ١٥ بالمائة فهذا يعنى ان حوالى ٤٠ دائرة من ٨٣ دائرة نسبة الاقباط بها قريبة جداً من ١٥ بالمائة و ٢٠ دائرة تقريبا النسبة بها اكبر من ١٥ بالمائة و باقى الدوائر النسبة اقل من  ١٥ بالمائة و بحسب الافتراضات السابقة بخصوص النسب التى تؤهل الحصول على مقعد فانه يمكن ان  تحصل ٣٠ قائمة من ٤٠ على مقعد لكل منها حيث ان نسبة ١٥ بالمائة غالبا ما تكفى للحصول على مقعد و ال ٢٠ دائرة التى بها اكثر من ١٥ بالمائة أقباط المفترض ان تحصل على كل اصوات الاقباط تقريبا اى اكثر من ١٥ بالمائة و بالتالى تحصل الدوائر العشرون على مقعد لكل منها اما باقى الدوائر المفترض بها اقل من ١٥ بالمائة أقباط فان احتمال الفوز بمقعد يكون قليل .
 
   ١٣- من البند السابق يمكن ان يفوز الاقباط ب ٥٠ مقعد وحتى اذا انخفض هذا العدد الى ٤٠ او ٣٠ فانه
     لازال رقم معقول جداً و افضل كثيرا من ٥ او ٦ مقاعد كما فى المجالس السابقة .
  ١٤- لن يوجه اتهام بخصوص هذا التصرف على انه سلوك طائفى لانه مجرد حيلة للحصول على بعض 
 المقاعد حيث انه غير متاح ان يكون الاقباط على راس قوائم قوية الا نادرا و لا ننسى تحالف حزب  الحرية و العدالة مع حزب الكرامة للحصول على اكبر عدد من المقاعد برغم التباين فى البرامج والتوجه السياسى .
 
  ١٥- لقد تأسس فى الفترة الاخيرة حوالى اربعة احزاب ذات ثقل بجانب حوالى خمسة احزاب من قبل 
 و بالتالى يكون هناك تسعة احزاب او تكتلات او قوائم بجانب القائمة القبطية و هذا يعزز فرص الفوز
 للقائمة القبطية حيث ان الأصوات سوف توزع على عشرة قوائم .
 
 اذا حصلت القائمة القبطية على ١٠ بالمائة و كانت نسب توزيع الأصوات على القوائم الاخرى    ١٤-١٢-١٠-٩-٩-٨-٨-٧-٧ و احزاب صغيرة اخرى حصلت على ٦ بالمائة بذلك تحصل الثلاثة قوائم الاولى على مقعد بجانب القائمة القبطية اما اذا اقر النظام السابق شرحه فى بند ١٠ فان ١٣ بالمائة   تؤهل الحصول على مقعد بفرض حصول القوائم على نفس النسب .
 
 ١٦- اختيار الاسماء الاربعة لشخصيات قبطية برغم احتمال نجاح الاسم الاول فقط يرجع لسببين الاول : وجود اربعة اسماء قبطية فى القائمة سوف يجذب انتباه الناخبين الاقباط و تكون النتيجة 
 تصويتهم للقوائم القبطية .
 
الثانى : بمراجعة قوائم الانتخابات السابقة نجد انه لم يوجد أقباط على راس قوائم الا فيما ندر والطريقة الوحيدة التى تمكن الاقباط ان يكونوا على راس قوائم هى من خلال اتخاذ الخطوات
السابق شرحها فى البنود السابقة . 
 
  ١٧- الترتيبات السابق شرحها للحصول على مقاعد بمجلس الشعب يمكن ان تتخذ نفسها للحصول على مقاعد بمجلس الشورى .
 
  ١٨- الأرقام المفترضة بخصوص عدد الاقباط و نسب التصويت قريبة من الواقع لحد كبير و بالتالى عدد 
 المقاعد المفترض حصده قريب من الواقع اى حوالى ٤٠ مقعد و هذا عدد يستحق الجهد لتحقيقه .
 
  ١٩- ارجو من كل من يتلقى الرسالة ان يعمل على تفعيلها بسرعة و ان ينقلها لمن لديه امكانية للعمل على تفعيلها .
 
  ٢٠- رجاء كل من تصله الرسالة ان يرسل رسالة على البريد الالكترونى لاحاطتى علما انه تلقى الرسالة 
 و ما بصدد عمله لتفعيلها كما يمكن التواصل من خلال الموبايل .
  ٢١- اى سؤال بخصوص الفكرة مستعد للإجابة عليه و مستعد للمجئ للقاهرة للمشاركة فى الاعداد اذا 
لزم الامر .
 
 ٢٢- لدى فكرة مشابهة لكى تمكن المرأة من الحصول على حوالى ٦٠ مقعد بالمجلس سوف ارسلها لكم
 قريبا لمجرد العلم و لمنظمات نسائية لتفعيلها و للإعلام للترويج لها . 
 
 شكرًا جزيلا لكل من يساهم فى تفعيل الفكرة

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع