هانى رمسيس
اخشى هذه الأيام من البضاعة الفاسدة
على سبيل المثال وليس الحصر (بعض)
(الاخلاق.. بعض العلاقات.. التدين الشكلى
.. بعض الأعمال... بعض البشر.. وربما كثير من البشر )
حقيقة فاسدة أو قل بضاعه فاسدة
من الخارج تبدوا مذهبة ومن الداخل متحجرة ومتعفنة وتالفة... تدخل للجوف كاى شيئ تتفاعل معه
وبدلا من أن تمنح( الجسد والعقل والروح والنفس راحه )
تنخر فى داخله وتفسده
كصداقات من الخارج تمتلاء حب واعماقها تنخر فى داخل النفس فتدمرها
وهناك علاقات تسرق الوقت والجهد وتدمر حياتك
.. وكلها تبدوا بضاعة جميلة مبهرة جاذبة
.. ولكنها بضاعة فاسدة لا ياتى من وراءها
غير المعارك الخسارة
بل انها تحارب المكسب أيا كان
.. وما أكثر البضاعة الفاسدة هذه الايام
احذروا
الاشخاص والقضايا الفاسدة التى تضر ولا يأتى من ورائها غير التعب والمشاكل والعثرة
(هذا البوست تخاريف صباحية غير موجه للعقلاء )