الأقباط متحدون - باحث إسلامي: صُلح الحُديبية بريء مِمن يطالبون بعدم التفرقة بدعوى المواطنة ومِمن يسهرون لحماية الكنائس ويُعزون في أئمة الكفر!!
أخر تحديث ١٠:٤٤ | الخميس ١٥ نوفمبر ٢٠١٢ | ٥ هاتور ١٧٢٩ ش | العدد ٢٩٤٥ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

"باحث إسلامي": "صُلح الحُديبية" بريء مِمن يطالبون بعدم التفرقة بدعوى المواطنة ومِمن يسهرون لحماية الكنائس ويُعزون في أئمة الكفر!!


"باحث إسلامي": "صُلح الحُديبية" بريء مِمن يطالبون بعدم التفرقة بدعوى المواطنة ومِمن يسهرون لحماية الكنائس ويُ
كتب: هشام خورشيد
 
نشر أحد المواقع الجهادية بحثًا للباحث "طلحة محمد المسير"، المحسوب على التيار "السلفي الجهادي"، وهو صاحب كتاب "الدكتور علي جمعة إلى أين؟"، الذي انتقد خلاله موقف "المفتي" من التقارب بين المذاهب.
 
وقد استنكر المسير خلال بحثه الحالى تشبيه بعض التيارات الاسلامية موقفها المتراجع عن المطالبة بتطبيق الشريعه الاسلامية بموقف الرسول "ص" بصلح الحديبية حينما تنازل عن كتابة بسم الله الرحمن الرحيم ومحمد رسول الله وان يرد من يعتنق الاسلام من كفار قريش مؤكدا أن اسقاط الواقع المصرى على وضع المسلمين ايام الرسول هو قياس فاسد مستندا إلى العديد من الاحاديث المذكوره في "شرح النووى على مسلم - وفتح البارى في شرح البخارى - وزاد المعاد في هدى خير العباد - فتح القدير - الحاوى الكبير - شرح منتهى الارادات "منها ما هو مروى عن الثقات لدى اهل السنه مثل ابن حجر وانس بن مالك وهى المتفق عليها في مذهب اهل السنه والجماعة بالاضافة إلى تفسير بعض ايات القرأن الكريم وبعض اراء الفقهاء مثل ابو اسحاق الشيرازى والبهوتى والعلامه الماوردى.
 
واشار الباحث إلى أن الامسلمين قد ابتوا في الاونه الاخيره بقوم خاضوا في الباطل وسلكوا طريق الغى حيث يحسنون الظن بالاعداء وبمناهجهم يرجون بذلك نصرة الاسلام مضيفاُ انه كلما انكر احد عليهم سوء صنيعهم وتضييعهم اوامر الشرع احتجوا بصلح الحديبية وزعموا انهم يقدرون المصالح والمفاسد.
 
ورفض المسير حجج من تناولهم بحثه في تصادمهم مع صريح الشرع الاسلامى ومخالفتهم اوامره لمصالح وهميه او في احسن الاحوال تكون ظنيه كالذين ينادون بالديمقراطية والحكومة التكنوقراطية ومدنيىة الدولة واحترام القانون والدستور - الذى وصفهما بالجاهليين - واضاف لذلك من ينادون بالوحدة الوطنية والمواطنه الكامله وعدم التفرقه بين المسلم والكافر ومن يطمئن الزنادقه والكافرين بان وصوله لكرسى الحكم ليس يعنى تطبيق الجزيه والحدود الشرعية ولن يمنع المنكرات ومنهم من يسهر لحماية الكنائس ويعزى في ائمة الكفر المحاربين للاسلام ومنهم من ينهى عن اعداد العده للجهاد والتنفير والتبراء منه معتبرا ذلك التفاف على المطالبه بتطبيق الشرع.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter