رفعت يونان عزيز
مع تمتع مصر بمقومات عديدة بكافة الجوانب علي مستوي العالم قديماً وحديثاً لأن منذ وجودها لها مكانة عند الله فبارك شعبها " مبارك شعبي مصر " فهي تتمتع بالحضارة ونهر النيل والطبيعة والأرض والثروات المختلفة والأماكن السياحية ( دينية – أثار فرعونية ورمانية وقبطية واسلامية – سياحة خلابة في الطبيعة – علاجية في اماكن مختلفة سواء رملية أو مائية أو بأعشاب صحية - كما إنها تزداد جمالا بروح شعبها محبي السلام والاستقرار المعطي وسميت مصر بسلة الغذاء العالمية - لها من العلم والعلوم والاختراع مكانة مرموقة عالية في العالم – قويه لا تسقط وكل مهب ريح وعواصف وأعاصير مختلفة من الظروف والأوبئة والمجاعات والعداء والإرهاب تتخطاهم بحكمة مقترنة القوة والشجاعة بالتكاتف والترابط لشعبها المصري الأصيل المؤمن بالله الواحد القادر علي كل شيء الذي يسير بكل اتجاه مع أباء وابناء واخوة له هم مكون جيش مصر الباسل العظيم الذي لا ينحني ولا ينحاز ولا يخفق لأي أحد بل هم طوع وخادم للشعب المصري كما تتمتع مصر بشرطة تسير في عقيدتها الشرطة في خدمة الشعب والوطن فتحمي الشعب والمؤسسات بجميع مسمياتها ويطوق ذلك قائد إنسان حكيم شجاع وقوي في الحق لا يهاب التحديات الشريرة بل يعمل علي العبور بشعبه بروح التعاون والتكاتف إلي بر الأمان وهذا وجدناه علي أرض الواقع في كل جوانب حياتنا منها ( التخلص من حكم جماعة الإخوان والتأثير السلبي الضار والهدام الذي صدر منهم خلال عام حكمهم .
عمل مشروعات متنوعة عملاقة جداً في البنية التحتية الأساسية والمشرعات الزراعية والصناعية والخدمية بمختلف الأوجه والثقافية والسياحية والتكنولوجية وغيرها حتي أن مصر أصبحت تضيف أكثر وأكثر في تطويرها وابتكاراتها وقوتها ونفوذها في الحق وتعيش في طريق التقدم والبناء من أجل حياة أفضل لشعبها وهي تتصدر قائمة الدول الشامخة الكبرى التي يحترمها العالم كله .
لذا نجد كتلة الشر التي تقود هذه الأوضاع تسعي جاهدة للانقضاض علي المنطقة بكل أنواع الخطط الشريرة تحاول أن تتدخل في شئون مصر لكي يسهل عليها الغزو الشرق اوسطي والقاري . نعم كتلة الشر هي مجموعة من المفترسين لهم طرقهم المختلفة منهم من يتلون حسب الظروف ومنهم المكار ومنهم من يشيع الرعب للتفرقة والتفكك بطريقة انحيازه مع ضعاف النفوس من المفسدين من الذين لا يهتموا ببناء المواطن والوطن معاً لأنهم يريدون ذواتهم فيحتكرون الأسواق ليضعفوا الاقتصاد ويصبحون مسيطرين علي السياسة ومقاصل الدولة فتكون طوعهم بمساندة قوي الشر لهم وتجار السموم بشتي أنواعها وتجار البشر كما حدث في الفترة الاخيرة بتسفير اسر وشباب إلي دول خاصة امريكا بطرق غير شرعية وقانونية محاولة لخروج الكثير من الوطن حتي يقولون مصر غير أمنة وغير مستقرة مما دعت الكثير للهجرة الغير شرعية حتي تتمكن في الدخول في شئوننا .
كما نجد موسوعة جديدة تريد عودة التفرقة والتعصب علي الأصول الدينية من خلال تجار الدين من جماعة الإخوان الإرهابية ومجموعات قليلة تدعي تدينها بأديان أخري بكل طرقهم ( تفسير الدين حسب أهوائهم واغراضهم – تكفير المختلف في عقيدتهم الدينة - محاولة بث فكرة تحريف الكتاب المقدس – وكذلك التشكيك في قدرة الله أن يستجيب للقديسين والرسل والملائكة في عمل معجزات حين يطلب الناس من الله طلبة معينة او معجزة شفاء عجز الطب بكل تقدمه لكن المريض واهلة يصلوا لله طالبين التدخل ملتمسين رحمته وتكريم القديسين حين نتشفع بهم . نجد في المقابل افراد في دول يحرقون المصحف لإثارة الفتنه بمصر لأن هذه الدول تدين بمعتقد غير الاسلامي وهم لا يعيشون حسب المعتقد لأن دستور بلادهم يبيح الحريات التي غالباً ما لا تحترم حقوق وكرامة الإنسان بالدول الاخرى . بإذن الله نكمل في العدد القادم
رفعت يونان عزيز