رفعت يونان عزيز
 الدول المحبة للسلام والاستقرار والبناء والإعمار فهمت ما تسعي إليه تلك الكتلة الشريرة وماذا تريد. لذا بدأت تلك الكتلة ينشرون فيروسات قديمة ويستحدثون طرق جديدة  لها لكنها تثير قلق فهي تدفع بالفساد في الدول  ليتحكم المفسدين في أوضاع البلدان بها  من خلال زيادة الاسعار والتحكم في السلع من خلال تعاقداتهم الخارجية مع الدول المصدرة لنا حتي يتمكنوا من إضعاف المستوردين الذين يراعوا ظروف دولهم وشعبهم وهذا في العديد بكافة السلع " غذائية – قطع غيار – مركبات – أجهزة كهربائية – مواد تدخل في أنتاج سلع وهلما ..."  وبهذا يتحكمون في العملة التي بها يستوردون ليغرقوا البلاد في الانزلاق في ديون أو مجاعات تتولد منها شرارة الحروب الداخلية وهذا يدعم الإرهاب الموالي لكتلة الشر .

ثم نتوجه إلي أخطر فيروس هو الفتنة الطائفية  " الدين " علي المعتقد أو خروج الاديان السمائية عن مفهومها  الصحيح الذي في الكتب السماوية  فهم يساهمون في إثارة الفتنة وكره الآخر الذي يختلف عنه في الدين . هذا يفعلوه لأنهم يعلمون أن شعوب دول كثيرة يؤمنون ويقدسون الدين لأنه أصل للحياة ,  يعيش كل مؤمن بمعتقده  وطريقته في تألف وتكاتف مع صاحب المعتقد الآخر وهذا لأنه يجمعهم عبادة الله الواحد الأمين  .

لكن هم يخدعون أنفسهم بالحريات القاتلة للجانب الروحي تحت مسمي حقوق الإنسان حسب المفهوم الشيطاني الذي يعطي حرية فعل الشرور القبيحة منها ( عبادة الشيطان التي حدثت في فترة من الزمن ومازال هناك قلة تفعل ذلك – زواج المثليين الذي حرمها الله منذ بدء الخليقة  حتي إنه خلق لأدم حواء  معين نظير له خلقها من ضلوعه – نشر برامج وفيديوهات والعاب للكبار والأطفال من الجنسين كلها تحض علي الإباحية وممارسة الجنس في غير وضعه الطبيعي - يثيرون  فكرة تحريف الكتاب المقدس وكذلك المفاهيم الصحيحة عن المسيحية وعدم الاعتراف بالمعجزات ليشتتوا فكر الكبار والشباب والأطفال في الإيمان لأنهم يلعبون علي وتر الفقر والاحتياج المالي والبساطة   – ثم نجدهم صنعوا مافيا تجارة البشر لتسفير الشباب والأسر بطريقة الهجرة الغير شرعية فيموت من يموت  وتتحكم الدول التي يغادر إليها المهاجر في حياتهم ويشكلونها حسبما يريدون   .

  الدفع  بزيادة تجارة المخدرات بأنواعها .  بإذن الله نكمل في العدد القادم  !
رفعت يونان عزيز