رفعت يونان عزيز
(1) نحو العالم .. 1/5
حالة التقلبات الخطيرة المتنوعة بالعالم التي حدثت وتحدث في كل جوانب سير الدول ( السياسية – والاقتصادية – والاجتماعية - والثقافية - والدينية ) جعلت الشعوب داخل مثلث رعب ومخيف وخطير أضلاعه تكونت بسبب مجموعة من الكوارث غالبيتها صناعة البشر صنعتها دول كبري واعوانها فأوجدت "عجائن سامة " وترتب عليه تغيرات في الطبيعة " تغير المناخ وجيولوجية الأرض وغيرها من الأفكار التدميرية التي يريدها رئيس هذا العالم أي " مملكة الشيطان " ظننا منه أنه بذلك يهلك البشرية فنتج عن هذه الأفكار ( الوباء والحروب والغلاء والحرائق وغيرها من الانحلال الغير اخلاقي ببعض الدول كما فنحت بوابات الحريات القاتلة الغير اخلاقية وقننت بعضها في دساتيرها وسمحت لقنوات إعلامية وإعلانية بشتي وسائل التواصل لتكون مفروضة علي الشعوب بالدول الأخرى التي لها خصوصيتها في دساتيرها وقوانينها وتؤمن بما في عقائدها الدينية فما يحدث هو هدم لكل القيم والمبادئ والاخلاق واهدار المفهوم الصحيح لحقوق وكرامة الإنسان التي تتفق مع ما يريدنا الله الواحد خالق الأكوان ومخلص العالم وفادية .
إن لم إن لم توضع حلول جزرية تتسم بالسلام الاجتماعي والتخلي عن الذات القاتلة وغرس بذور المحبة والسماحة هذا لا يتم إلا بتضافر وتكاتف شعوب العالم في داخل بوتقة الانصهار وفصل الشوائب والرديء لخروج المعادن الأصيلة التي تحترم وتنفذ حقوق وكرامة الإنسان بالمعايير التي أوجدنا الله عليها بأن تكون جميعها لبناء وإعمار حياة الإنسان في كل جوانب حياته ليعيش بلا خوف ولا رعب واستقرار بحياة السلام الذي لا يتحقق إلا بالمحبة الغير مشروطة المحبة العاملة بالتأني والترفق وعدم الحسد ولا تتفاخر ولا تفرح بالإثم بل تفرح بالحق . بإذن الله نكمل في العدد القادم !
رفعت يونان عزيز